قوات الدعم السريع تستعيد منطقة أم القرى شرق ود مدنى بولاية الجزيرة.. وانسحاب الجيش من المدينة

كتبت : د.هيام الإبس

أعلنت قوات الدعم السريع إعادة سيطرتها على محلية أم القرى بشرق الجزيرة اليوم السبت 7 ديسمبر

فى الأثناء أقرت مصادر عسكرية تتبع للجيش بانسحاب الجيش من أم القرى إثر هجوم من الدعم السريع.

ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو من أمام رئاسة محلية أم القرى أكدت فيها سيطرتها على المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش والقوات المتحالفة معه  تعرضوا صباح اليوم السبت لهجوم كبير من ثلاثة محاور بمنطقة أم القرى.

وأشارت إلى استخدام قوات الدعم السريع الطيران المسير والأسلحة الثقيلة مما ادى لتراجع الجيش عن المنطقة.

وقالت المصادر إن الجيش بدأ شن غارات جوية ومدفعية على المنطقة مشيرةً إلى استمرار المعارك.

وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعى تصاعد سحب الدخان فى أم القرى جراء القصف الجوى.

وكان الجيش أعلن يوم الاثنين الماضى سيطرته على منطقة أم القرى بعد هجوم ضارى من عدة محاور.

ويوم الجمعة ، أعلنت قوات درع السودان المتحالفة مع الجيش إن الجيش والقوات المتحالفة معه الانسحاب من منطقة وكبرى ود المهيدى  وود الُأبيض التى تبعد حوالى 15 كيلومتراً من عاصمة الولاية، مدينة ود مدنى

بعد معارك ضارية.

وتسعى القوات المسلحة من خلال الهجوم على هذه المناطق لفتح الطريق للقوات فى محور الخيارى للوصول إلى ود مدنى.

وتصاعدت العمليات العسكرية فى ولاية الجزيرة فى خمس محاور بعد سيطرة الجيش على مصنع سكر سنار وأجزاء واسعة من الولاية الاسبوع الماضى.

وتعتمد قوات الدعم السريع فى هجماتها على ما يعرف شعبياً باسم “الفزع”، بأن تحشد مجموعات كبيرة من القوات فى هجمات خاطفة مع كثافة نارية عالية، بينما يشارك الطيران الحربى التابع للجيش السودانى بكثافة فى المعارك الأخيرة فى شرق ولاية الجزيرة.

وتطورت الأحداث فى جبهة ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد قوات الدعم السريع بالولاية، أبوعاقلة كيكل، الذى يقود قوات درع السودان، إلى الجيش السودانى.

وقادت قوات الدعم السريع ما وُصفت بأنها “حملات انتقامية” فى مناطق شرق الجزيرة على خلفية انحياز كيكل للقوات المسلحة السودانية.

ضمن محاولاتها لاستعادة عاصمة الولاية، مدينة ود مدنى، من سيطرة قوات الدعم السريع، وتقود القوات المسلحة والكتائب المساندة لها معارك ضارية شرق ولاية الجزيرة،  تدافع قوات الدعم السريع عن المواقع التى سيطرت عليها منذ عام، فى ظل تقارير عن انتهاكات خطيرة بحق المدنيين.