تقارير وتحقيقات

قيادية بحزب الشعب الديمقراطى تعرض أمام الحوار الوطنى المفهوم الكامل للعدالة الإجتماعية

كتب :محمد ممدوح ابو الفتوح

شارك حزب الشعب الديمقراطى في محور العدالة الاجتماعيه  فى الحوار الوطنى. وقامت السيده أمانى احمد حسن أمينة المرأه للحزب بمحافظة شمال سيناء  بعرض دراسة شرحت فيها الفرق بين العدالة الاجتماعية و الحماية الاجتماعية  و الرعاية الاجتماعية.

وفالت أنها  سنناقش الثلاث مسميات و وظائفهم حتي لا يختلط الأمر بينهم . وشرحت بالتفاصيل المفهوم الكامل والصحيح للعدالة الإجتماعية مع عرضها للحقوق الاساسية .

العدالة الاجتماعية

وهي أحد أهم الموضوعات لان فبها يتحقق الأمن و الاستقرار و التنمية ،وتحل كل المشاكل السياسية والاقتصادية و الاجتماعية ،وكانت أحد مطالب ثورة يناير و لازالت أحد أهم المطالب.

هي ليست شعار و لا دعم و رعاية اجتماعية وتموين أو عدالة توزيع الثروة و الناتج القومي .هي ترسيخ لجوهر و فلسفة الدستور  بديباجته ومواده هي الحق و السلوك القويم ،و أحد دعائم البناء و الحوار الوطني

وحتي لا نكون نتحدث فى فراغ علينا أن نسأل ماهي  العدالة الاجتماعية تعريفها و مفهومها و مواصفاتها . وخواصها ووظائفها و آليات وأدوات تحقيقها في الفكر الإنساني و الإدراك الجمعي فى المجتمعات الناهضة.

العدالة الإجتماعية هي ترسيخ الحق و العدل والمساواة دون تمييز هي ليس اسم و شعار بل منظومة متكاملة و متناغمة تكتب و تطبق يحدد فيها هدف للجميع و يوضح فيها دور ومهمة و مسؤولية و صلاحيات كل فرد بالمجتمع و الدولة و مؤسساتها ،كتالوج مثل النوتة الموسيقية تبني على بنية تشريعية ترسخ دولة القانون ،و ينفذ القانون على الجميع دون تمييز . فبدون تلك النوته الموسيقية  ستسمع نشاذ و ضجيج و غوغاء دون أي ذوق أو متعه و يصبح العازفين مزعجين

العدالة الاجتماعية و ترسيخ لمباديء الحق و العدل و المساواة. تحتاج تبادل الدعم و النفع و التعاون المجتمعي بين كافة أفراد المجتمع و الدولة ومؤسساتها لتحقيق غايات و أهداف مشتركة تحقق المنفعة و المصلحة العامة للجميع . وترسيخ الاخلاق كسلوك انساني بمنظومة القيم و المباديء الإنسانية .

وقد علمنا الله فى القرآن الكريم و احاديث النبي صل الله عليه و سلم بالسنة إلا أننا تجاهلناه و لو طبقناها لأصبحنا خير أمة أخرجت للناس.ماهي

الحقوق الأساسية

ثم تحدثت أماني أحمد في دراستها عن الحقوق الأساسية وقالت وما أكثرها ولكنها لم تطبق الا في القليل .

وعددت بعض الحقوق الأساسية ومنها :

-حق الغذاء و الكساء و السكن و الزواج و العمل و الكسب و التعليم و الصحة

-حق الأمن و السلامة و السلام و الاستقرار و السلامة الجسدية و النفسية و المادية و المعنوية .

-حق صون الملكية الخاصة و العامة و التعاونية و الاستثمار و الادخار دون خسائر أو انهيار .

-حق المكتسبات الدنيوية و الدينية و العقائدية. و تصحيح المفاهيم و السلوكيات المجتمعية .

-حق الطريق و المياه و الطاقة و البنية الأساسية و الخدمات الحكومية والعامة

-حق المعلومات و الشفافية و النزاهة و المشاركة فى القرار السياسي و الاقتصادي والاجتماعي و الفرص المتاحة للجميع .

وتحدثت أماني أحمد عن العدالة بالتفصيل  قائلة :

-العدالة في تقديم العون للدولة و المجتمع و الحصول عليها بقدر اسهاماتي فيها .

-عدالة الحصول على الخدمات و السلع بأسعار مناسبة دون مغالاة و تضخم

-عدالة القانون و الحصول على حقوقي المشروعة دون عناء و محاباه أو ظلم

-عدالة الحكم و الاحكام التي تطبق بعدل و ترسخ الحقوق و الامن المجتمعي .

-توضيح و نشر الحقائق للجميع اين نحن و الي اين نحن ذاهبون .

-احترام النفس و الفكر و الجسد و المكتسبات الحضارية و النشاط الإنساني و العمل دون تمييز أو فوقية

-إتاحة الفرصة للجميع لبناء نفسه و أسرته ووطنه دون إقصاء لأحد بسبب ايدلوجية أو انتماءات أو عقيدة أو وظيفة أو منصب

-إتاحة الفرصة لتحقيق الآمال و الاحلام و الطموحات و المساعدة على تحقيقها من المجتمع و الحكومة والدولة

العدالة الاجتماعية فى صورتها الكاملة هي جملة الحقوق و الواجبات و الالتزامات و المسؤوليات و الضمانات و الصلاحيات التي تقع على الجميع حاكما أو محكوما شعبا و دولة و حكومة.

العدالة الاجتماعية فى كلمات بسيطة التمكين للجميع احياء غذاء دواء نماء وفاء بناء قضاء ومحو إقصاء غلاء وباء وبلاء وجفاء، جهلاء ، استعلاء

و السؤال الأهم ما الفرق بين العدالة الاجتماعية و الحماية الاجتماعية و الرعاية الاجتماعية .

الفرق ايه السادة المحترمون

العدالة الاجتماعية وكما ذكرنا فى المنشور السابق

هي السياسات النابعة من الإلتزامات الدستورية

أما الرعاية الاجتماعية هي برامج تنفيذية لتطبيق تلك الالتزامات الدستورية

أما الحماية الاجتماعية هي برامج تمويلية لحماية الشعب و المواطن من السقوط فى بؤرة الفقر و العوز ومواجهة الظروف الاضطرارية و الطارئة و حماية بعض فئات الشعب فى مراحل سنية محددة مثل الطفولة و الشيخوخة

أو قطاعات فئوية مثل معاقين أو أرامل و مرآة معيلة بدون دخل و مطلقات بدون نفقة .و أسر السجناء والمرضي والغير قادرين على الكسب

وأوضحت أماني أحمد لقد بلغ الانفاق بالموازنة الجديدة على الدعم والحماية الاجتماعية و كما سبق وذكرنا  529 مليار جنية . إلا أننا لازلنا لم نحقق شيء بسبب خلط الملفات و المسميات ببعضها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.