الصراط المستقيم

قيام الليل (2 )

بقلم.ا.د / نادية حجازى نعمان

قيام الليل في السنة
حث النبي على قيام الليل ورغب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام ( عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ ) . رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: {نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل} [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عند الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي: في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني] وقال {أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس} [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه الألباني] وقال: {من قام بعشر أيات لم يكُتب من الغافلين، ومن قام بمائة أية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين} [رواه أبو داود وصححه الألباني] والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه } [متفق عليه] وقال{أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل} [رواه مسلما].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.