لجنة الاتصال العربي بشأن سوريا تبحث رفع العقوبات ودعم العملية الإنتقالية
كتب: محمد السيد راشد
اجتماع على مستوى وزراء الخارجية
استضافت العاصمة السعودية الرياض اجتماع لجنة الاتصال العربي بشأن سوريا، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل دعم الشعب السوري، مع التركيز على قضايا إنسانية وسياسية مهمة.
الدول المشاركة
شاركت في الاجتماع 11 دولة عربية هي:
- السعودية
- مصر
- الإمارات
- البحرين
- الأردن
- سوريا
- العراق
- سلطنة عمان
- قطر
- الكويت
- لبنان
كما حضر الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
اجتماع دولي لاحق
عُقد اجتماع آخر بمشاركة دولية موسعة، شملت وزراء خارجية تركيا، سوريا، ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العراق، لبنان، الأردن، مصر، بريطانيا، وألمانيا. كما شاركت الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نواب وزراء الخارجية.
أهداف الاجتماع
بحسب البيان الصادر عن الاجتماع:
- دعم الشعب السوري: توفير العون والمساندة لإعادة بناء سوريا كدولة عربية موحّدة ومستقلة وآمنة.
- عملية انتقالية سياسية: دعم عملية سياسية شاملة تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري.
- احترام السيادة: التأكيد على احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
- رفع العقوبات: التنسيق مع الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتسريع تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي.
- عودة اللاجئين: تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
تصريحات وزير الخارجية السعودي
أكد الأمير فيصل بن فرحان:
- أهمية رفع العقوبات الأحادية عن سوريا.
- دعم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ومنها تعزيز مؤسسات الدولة، مكافحة الإرهاب، والبدء بعملية سياسية شاملة.
الأوضاع الداخلية في سوريا
في ديسمبر الماضي، تمكنت الفصائل السورية من السيطرة على دمشق ومدن أخرى، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.
- تم إعلان تشكيل إدارة سورية جديدة بقيادة أحمد الشرع.
- كُلف محمد البشير، رئيس حكومة إدلب السابقة، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
