لماذا تراجع الإهتمام بالبيئة؟!
بقلم / بسمة حمودة ( بنت الشرق )
استضافت مصر الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المعروف باسم (COP27) . واستعدادا لهذا المؤتمر الدولي الهام استعدت الدولة بكل أجهزتها لهذا الحدث الكبير ، ودعت كل المنظمات غير الحكومية للمساهمة في انجاحه ، وأطلقت على عام 2023 عام المجتمع المدني.
ونشط المجتمع المدني بشكل ملحوظ في هذا العام تزامنا مع مؤتمر cop 27 نشط . وتم اطلاق مبادرات وعقد ندوات وإجتماعات كلها تخدم قضية التوعيه بالتغيرات المناخيه وخاصة ظاهرة الاحتباس الحراري .
ولكن للأسف تراجعت معظم هذه الأنشطة بعد أيام من إنتهاء أعمال cop 27 ، وكأن الكارثه البيئيه التي تعيشها مصر بل والعالم أجمع ترتبط بعقد مؤتمرات نهتم بها فقط في فترة انعقادها وربما قبلها بقليل ، ثم نتراجع أو نهتم بمعطيات أخري .
مع أن قضية التوعيه البيئية أو التوعيه بالتغيرات المناخيه خاصة ..ستظل هي الأهم والأولي للمواطن باعتباره مشارك بسلوكياته في صنع المشكلات البيئية.
وأرى أن أي مشكله بيئيه يلزم لها خطة للحل ، وباستعراض حروف كلمة خطة يكون الحل :
حرف الخاء : يعني خدمة بيئيه متكامله تقوم بها الدوله بجميع أجهزتها مع التعاون مع المجتمع المدني.
حرف الطاء : يعني طريقة لتقليل أو منع كل المخاطر من استخدام المصانع للوقود الاحفوري والمبيدات والأسمده والمواد الكيماويه الخطرة . وأيضا طريقة لإلتزام المواطنين بالسلوك البيئي الحضاري والتخلص من السلوكيات الهدامه .
حرف التاء : يعني التربيه البيئيه أو التوعيه البيئية وهذا من خلال التعليم والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة ودور العبادة.
أما عن دور المجتمع المدني فأرى أنه لم يخرج بالصوره المطلوبه منه ،وهذا من خلال تجربتي الشخصية.