– لا يمكن أن يتخيل عاقل أن ينشر جيش جريمة استهداف المدنيين وهم يتلقون المساعدات إلا في حال كان هناك غرض ما
– تصوير الجريمة يضع الكيان في موضع الإدانة المطلقة ويوثق جرائم إبادة حقيقية، فما الذي يريد قوله؟
– يريد الجيش -في نظري- أن يوصل رسالة لعدة أطراف، وهم الداخل الغزي + المقاومة + العالم + الداخل الإسرائيلي
– للداخل الغزي يريد أن يقول لهم أن الإبادة الواضحة والمطلقة لم تعد فعلا يخشاه الاحتلال، ولذا يجب أن تخضعوا تماما لكي يمكنكم الحصول على الطعام، لم تعودوا محميين من أي إطار قانوني أو أخلاقي أو دولي
– للمقاومة، في حال لم نستطع القضاء عليكم سنواصل القضاء على شعبكم، وأمام كل خسائر كبرى في جنودنا كما حدث في الزيتون، سنختار أي تجمع لإبادته
– للعالم،. نحن نفعل ما يحلو لنا، لن يثنينا شيء عن الإبادة، نحن أمة قتل، وسنواصل ذلك ونحن فوق العالم وفوق المحكمة والقانون الدولي، وتهيئة لما هو قادم
– للداخل الإسرائيلي، يقول.. نحن نبيد أهل غزة وهذه المساعدات التي دخلت لن يستمتع بفتاتها أهل غزة، وسنستمر في تجويعهم، ولو وجدوا الطعام، سنبيدهم، وهو ما يكسبهم ود اليمين..
– غزة الصغيرة مساحة، والعظيمة قدرا وقدرة ومقدارا، تفكك كل ما يمكن أن نتخيله حول منظومة دولية وأخلاق دولية، وتفتح الباب لزمن التوحش، وآثار غزة لن تكون مباشرة وإنما ستشكل جيل كامل يكفر بالعالم وبأخلاقياته وبمؤسساته
– ما تفعله إسرائيل يشكل الأساس الأخلاقي والكتالوج العملي لما سيفعله أي جيل تحرير قادم في شعبها، وتخيل وجود اختلال دولي أو انهيار لمنظومة الغرب، سيكون أول دافع لأثمانه إسرائيل، ووفق قواعد حرب غزة وأخلاقياتها
مختارة من حسابات على منصة X.