أراء وقراءات

لمسات السلام الداخلى.

بقلم : عزه السيد

كثيرآ  ما أحب المشى تحت المطر فهو يساعدنى الا يرانى أحد وأنا أبكي…

أتعلمون إن حب الوحدة داء، أشبه بالمخدر تود الفرار منه لاكنك لا تستطيع ، تكرهه من داخلك وأنت تعاني الحنين إليه.

‏” هل شعرت يومًا بأنك تسقط في عمق صمتك ؟ بحيث لا يمكنك البكاء و لا الكتابه و لا التحدث إلى الآخرين ، فقط كل ما تريده البقاء وحدك ، منعزلآ عن كل مايحيط بك ، لا تهتم لما يقال ولا يؤثر بك أى شئ تراه فقد أصبحت حائطآ من الصلب لا يشعر ولا يتأثر بالعالم الخارجى ، لشدة ما أنهكتك محاولات التأقلم فيئست وقررت الإستسلام للإنعزال والوحدة فهى راحتك وملجئك .

إنعزل قدر ما تشاء لتصبح أقوى, مهما رأيت من الوحدة جحيماً لا يطاق هي أفضل بكثير من الأقنعة المتعددة للبشر .
لا تجعل أحد يوهمك بأن إنعزالك هذا هو ضعف أو إستسلام ،لا بل هو مرحلة سكون لتستجمع شجاعتك وقوتك لتستطيع مواجهة هذا العالم ومحاربة شروره وألامه ومهاتراته ، وعندما ترهقك هذة المواجهه عاود من جديد الهدوء والسكون والصمت أو ما يطلقون هم عليه ” الإنعزال” لتستعد لجولة أخرى من المواجهه.
من رأيي الشخصى أن ما يطلق عليه الأخرون إنعزال عن العالم الخارجى ما هو إلا صورة واضحه ومؤكده لما اطلق عليه انا” السلام الداخلى”

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Check Also
Close