أراء وقراءات
لمن يدرسون التاريخ ويحللون الأحداث(2)
التاريخ ليس هو الحوادث
كل مرئي يختلف شكله باختلاف زاوية الرؤية
كذلك تفسير الأحداث
فلما يأتينا التفسير من زاوية من يدعي أنه الأبصر و الأعلم
وأنه محور الحياة وهو لايملك شئ من هذا أصلا
فلابد أن يتخلص من وهمه ويعيش الحاضر وينظر منه للماضي
فمدى رؤية الآخر لحال الحدث وحالته النفسية ومرآة الحاضر
يمكن أن يروي التاريخ
ومن هنا لابد
من النزاهة العلمية المطلقة
و انتقاء الأسباب التي تؤثر على هذه النزاهة
هذا إذا وضعنا في الحسبان ما لابد من وضعه ومالايمكن جديا إغفاله حين التفسير
وهو الكراهية
و الحقد
بقلم / مدحت مرسي
خبير تنمية بشرية