المجتمع

مأساة خروج تلاميذ الابتدائية بمدرستي النقراشي والشهيد عاطف السادات

كتب:هاني حسبو.

يعتبر أمن وسلامة التلاميذ والطلاب بالمدارس من أهم ما ينبغي النظر إليه لضمان سير العملية التعليمية,لكن يبدو أن هناك من يجلس على المكاتب ويرى الأمور بالنظارة الشمسية ولايرى الواقع.

مدرسة النقراشي الابتدائية بإدارة حدائق القبة التعليمية من المدارس المكتظة بالتلاميذ فبها ما يقرب من أربعة آلاف تلميذ من الصف الأول إلى السادس.

يعاني مسئولو المدرسة أشد المعاناة في تنظيم خروج هذه الآلاف حتى يصلوا بسلام لأولياء أمورهم.

فجأة وبدون مقدمات تقرر الإدارة إلحاق مدرسة أخرى بهذه المدرسة لقيام الأبنية التعليمية بأعمال صيانة لهذه المدرسة فتأتي مدرسة الشهيد عاطف لتلتحق كفترة مسائية بمدرسة النقراشي.

المشكلة الآن أصبحت ذات شقين:الأول تقليص مدة الحصة الدراسية للنصف تقريبا لكلا المدرستين لعامل الوقت فأصبح التلاميذ لا ينال حقه في الوقت المقرر.

الثاني:خروج تلاميذ النقراشي ودخول تلاميذ الشهيد عاطف حتى لو كان هناك فترة زمنية فالعدد الآن ما يقرب من خمسة آلاف تلميذ.

ترى هل كانت شهور الصيف الثلاثة غير كافية لعملية الصيانة أم أنه كلما طالت الفترة الزمنية كانت المصلحة أفضل؟

ختاما إذا حدثت مصيبة لا قدر الله من سيكون المسئول؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.