مؤخرة كيم كاردشيان
بقلم مستشار التحرير/ محمد الخمَّاري
هبوطٌ من القمم إلى غيابات الهاوية، لك أن تتخيل انحدارَ البصرِ من مقدمة ابن خُلدون حيث الأدب والتاريخ المجيد إلى تَمَلُّقِ النظر إلى مؤخرة كيم كاردشيان التى اتخذتها البعض قُبلةً للحياة ومنها تسارعت النساء للفت انتباه الرجال إما بلبس الكعب العالى تارةً لإبداء مفاتن مؤخرتهنَّ ،أو التحايلِ بالسيلكون الاصطناعي لصناعة مؤخراتٍ وهميةٍ تجرجر خلفها قطيعاً من الرجال تحركهم الغريزة الحيوانية .
ثم أصبح الميزان للأنوثة الطاغية طبقا هى حبة الكُمِّثْرَى ووجه الشبه بينها وبين الفتاة أو المرأة خاصةً فى عَجُزِها ( وسطها ومؤخرتها ) لكى يفرط الرجالُ أصحابُ الأعينِ الفارغةِ بمديحها ن كأنه لا يعرف بديعُ جمالِ المرأةِ ولا كمالُها إلا إذا اكتملَ نضجُ مؤخرتِها،
جيلٌ يجيدُ فنَ المؤخرات أنَّى له الثبات بل له السُّبات ( النوم )