قضت محكمة تركية بحبس سوريين اثنين 4 سنوات بعد إدانتهم في قضية وفاة الطفل السوري آلان كردي وأربعة أشخاص آخرين غرقا.
وركزت صورة الطفل آلان، الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهو ملقي ميتا على أحد شواطئ تركيا انتباه العالم على أزمة المهاجرين في سبتمبر 2015.
وأدين موفق آلاباش وعاصم الفرهاد بتهمة تهريب البشر، لكن جرى تبرئتهما من التسبب في الوفاة “من خلال الإهمال المتعمد”.
ويصل آلاف المهاجرين واللاجئين يوميا إلى اليونان قادمين من تركيا.
وذكر موقع ( بي بي سي) على الانترنت الجمعة 3 مارس 2016 أن محاكمة آلاباش والفرهاد جرت في مدينة “بودروم”، وهي المدينة التركية ذاتها التي جرفت فيها الأمواج جثمان الطفل آلان.
وقضت المحكمة بسجن الاثنين 35 عاما لكل منهما، لكنهما أكدا براءتهما من التهم الموجهة إليهما في فبراير.
وغرق غالب شقيق آلان ووالدتهما أيضا حينما غرق القارب الذي كانوا يستقلونه خلال محاولتهم الوصول إلى جزيرة “كوس” اليونانية.
ونجا والد آلان ويدعى عبد الله من الحادث، وهو يعيش الآن في العراق.
وفي أحدث الجهود لمعالجة أزمة المهاجرين، من المقرر أن يعقد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وكان توسك أثار فكرة “إعادة” المهاجرين، الذين يصلون إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا.