مخاطر إدمان الشباب للألعاب الألكترونية
كتبت/ ريهام عادل السيد
تعددت الأثار السيئة للألعاب الألكترونية والتي أدمنها الكثير من الأطفال والشباب وخاصة في مرحلة المراهقة .
وحذرت منظمة الصحية العالمية من خطورة الإدمان علي الالعاب الإلكترونية ، واعتبرته مرض وتقاس شدته بالمده التي يقضيها الشباب أمام الألعاب الإلكترونية
.ونلاحظ أن هذا الإدمان علي مثل هذه الألعاب لأنها صممت بطريقة تجذب الشباب .وأدت الي مشاكل صحيه كآلام العظام والرقبة بسبب الجلوس لساعات طويلة
وأكدت دراسات علمية أن الألعاب العنيفه تودي الي القسوة العاطفية ،وأيضا تشتت الذهن والإنتباه ،والتأخر الدراسي بإنشغالهم بمثل هذه الألعاب فضلا عن إنهاء واجباتهم الدراسية.
والاخطر ان هذه الألعاب تقودهم الى العزلة المجتمعية وعدم التعامل مع الأخري وبالتالي انخفاض الثقة بالنفس .
ولحماية الأطفال والشباب اصبح من الضروري إيجاد حلول، وتشير الدراسات العلمية أن الحل يبدأ بتفعيل دور الأسرة في توعية الأبنا بخطورة هذه الالعاب ،ثم تحديد وقت معين لا يتعدى ساعتين يوميا ومراقبه الأبناء أثناء اللعب. وعدم ترك اللعب في متناول الأطفال أو الشباب ووضعها في مكان لا يستطيعون الوصول اليه الا بمعرفة الاب او الأم
ونصح خبراء التربية بالعمل على انشغال الشباب والأطفال بمهارات ووسائل أخري مثل تسجيلهم في نادي تدريب ليتدربوا على رياضته المفضلة، وتشجعيهم على قراءة الكتب، وممارسة النشاطات الإبداعية والفنية فهذا يساعدهم علي الابتعاد عن التعلق بتلك الألعاب الإلكترونية.
مقال رائع