مسائل في يوم عرفة
مسائل في يوم عرفة:
-صيام يوم عرفة يُكفّر سنتين كما ثبت في الصحيح، ومن الحرمان أنْ يُفرّط العبد فيه، أو يُفرّط في حثِّ أهله على صيامه.
-إنْ وافق يوم عرفة يوم الجمعة جاز إفراده بالصوم بلا كراهة؛ لأنَّ قصده في الصيام ليوم عرفة، لا تخصيصًا ليوم الجمعة.
-من كان عليه قضاء من رمضان جاز له صيام يوم عرفة-بقصد صيام يوم عرفة لا القضاء-؛ لأنَّ ليس من شروط صيام عرفة إتمام صيام رمضان.
– من كان من عادته عدم تفويت صيام مثل هذه الأيام وعزم على صيامه، ثم عرض له عارضٌ مِن سفرٍ أو مرض أو عذر شرعيٍّ-كحيضٍ- فإنَّ المعهود من كرم الله أنْ يَكتب له أجر الصحيح المقتدر، لِما جاء في الصحيح عنه ﷺ:”إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل صحيحًا مُقيمًا”.
-من فاته صيام يوم عرفة فلا يقْضِهِ؛ لأنّه سنّةٌ فات محلّها.
-يُستحب للحاج أنْ يُفطر في يوم عرفة؛ لثبوته عنه ﷺ، وفطره أكثر أجرًا له من صيامه؛ لأنَّ كثرة الأجر باتّباع هديه ﷺ لا بكثرة العمل.
-يجوز المكوث-لغير الحاج- في عصر عرفة في المسجد أو بيته للدّعاء وذكر الله وغير ذلك من الأعمال الصّالحة، وليس في ذلك سنّة مأثورة عنه ﷺ بل هو من جملة الأعمال الصّالحة، وخاصّة إن وافق يومًا فاضلًا يُستجاب فيه الدّعاء كعصر الجمعة، أو حالًا يُرجى فيه إجابة الدّعاء كالصّيام.
مختارة من مواقع التواصل الاجتماعي