كتب – محمد السيد راشد
أعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها التام:” استيلاء الجيـ.ـش الإسـ.ـرائـ.ـيلي على المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، ووصفت الخطوة بأنها “انتـ.ـهاك صارخ” لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي يضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وتضمن البيان التأكيد أن:” الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتستغل حالة السيولة في سوريا لفرض أمر واقع جديد، داعياً مجلس الأمن والقوى الدولية إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسـ.ـرائيلية”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن :”إسـ.ـرائيل استولت على منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مدعية أن اتفاقية فصل القوات لعام 1974 قدق انهارت”.
كما نص اتفاق فض الاشتباك على :”انسحاب إسـ.ـرائيل من مناطق جبل الشيخ والقنيطرة المحـ.ـتلة منذ حـ.ـرب 6 أكتوبر 1973، إلا أن إسـ.ـرائيل احتفظت بالسيـ.ـطرة على نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان منذ 1967″.
وأشارايضا الإعلام العبـ.ـري إلى قصـ.ـف إسـ.ـرائـ.ـيلي لمخازن أسـ.ـلحة في جنوب سوريا ودمشق بزعم منع وصولها إلى المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة، فيما استمر حديث روسيا عن منح حق اللجوء لبشار الأسد وأسرته بعد مغادرتهم البلاد بشكل مفاجئ.