بقلم : عبير الحجار
“تصب فى مصلحة المواطن “جملة ترددت كثيرا فى الفترة الاخيرة ، وأرتفع أسهمها مؤخرا من خلال مهرجان التصريحات المتكررة والمستفزة لمشاعر المواطن المصرى ، والتى اعتادنا على تلك التصريحات مم عدد من المسؤلين بالحكومة واعضاء مجلس النواب وكثيرا من الاعلامين مقدمى البرامج ذات الاتجاه الواحد على طول الخط وكل هذا مم خلال هوجة التطبيل والتهليل للنظام .
وأصبحت تلك الجملة ، جملة سيئة السمعة لما تعنيه من معنى مقزز وسخيف كى يبرر بها ضعف وفشل صناع القرارات الاقتصادية فى مصر ، وتأتى هذه الجملة بعد كل تصريح من أى مسؤل مبرر بها ارتفاع سعر أى سلعة أو خدمة أو إلغاء الدعم عن المنتجات البترولية أو رفع الدعم عن الكهرباء أو المياه أو أى قرارات تقع عاى كاهل المواطن المسكين .
واصبح لقرار الصب فى المصلحة طقوسا خاصة بل ويوم معلوم أتخذه صناع القرار والمسؤلين بالصب فى مصلحة المواطن يوم “الخميس” وكأنه يوم الزينة كما كان يفعل فرعون وجنوده .
ويستمر الصب دون رحمة بالمواطن ولا بمصلحته والتى إنتفخت وكادت تنفجر ألما وظلما .
إلى متى تستمر هوجة التصريحات والقرارات والتى من شأنها طحن المواطن حتى الموت ؟؟
من ذا الذى يرحم شعب يحتاج غالبية مسئوليه إلى إعادة تأهيل سياسي واقتصادي ؟؟.