الصراط المستقيم

معلومة فقهية.. فقه الجلوس في الصلاة

          إعداد الشيخ/ محمد محمود عيسي

أولًا/ من فضل الله علي المسلم أنه يصلي بالكيفية التي يستطع الصلاة بها مع وجود العذر المانع قال الله تعالى: (فمن اضطر غير باغٍ ولو عادٍ فلا إثم عليه)

ثانيًا/ إذا كان المسلم لايستطع الوقوف نهائيًا أي يعجز عجزًا تامًا عن الوقوف فله أن يبدأ صلاته  جالسًا سواء كان علي كرسيّ أو علي الأرض مباشرة ويكمل صلاته كلها وهو جالس

ثالثًا/ إذا كان يستطع الوقوف ويقدر عليه وعنده العذر في الركوع فقط فلابد أن يصلي واقفًا وعند الركوع يجلس علي الكرسيّ ثم يخر ساجدًا علي الأرض وليس علي الكرسيّ لانه لاعذر له عند السجود .

وإذا كان العذر في الركوع والسجود يصلي واقفًا عند قراءة الفاتحة وماتيسر من القرءان بعد الفاتحة ثم يجلس للركوع والسجود سواء علي كرسيّ أو علي الأرض وذالك يفعله في كل ركعة من ركعات صلاة الفريضة وذالك لأن الوقوف أو القيام ركن من أركان الصلاة لاتصح صلاة الفريضة إلا به وذالك للقادر عليه.

رابعًا/ يجوز أن تصلي النافلة سواء راتبة أو تطوع جالسًا في كل الصلاة ولك نصف الأجر إن شاء الله كما قال العلماء

وهذا أمر لابد أن يعيه ويعرفه كل مسلم حتي لاتبطل صلاته وهو لايعلم

هذا والله أعلي وأعلم

الشيخ/محمد محمود عيسي

منشاة سلطان – منوف – المنوفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.