مع القرآن في رمضان (3) مقاصد القرآن

بقلم د.محمد صلاح شلبي
فاتحة الكتاب هى جامعة معانيه وهى أول سورة نزلت كما قال الإمام علي، ومقاصد القرآن ستة كما حددها أبو حامد الغزالي في كتاب جواهر القران :
١-بيان مبدأ الخلق (الله) وتوحيده وصفاته
٢-بيان المصير إليه في الدار الآخرة
٣-بيان الطريق الموصلة إليه في الدنيا والآخرة
٤-بيان جزاء المؤمنين ولطف الله بهم في الدنيا والآخرة
٥-بيان جزاء الكافرين ونكال الله بهم في الدنيا والآخرة
٦-بيان الطريق المستقيم في العبادة والمعاملة لتسلم دنيا الناس فيؤدوا وظيفتهم التى خلقوا من أجلها.
تلك المقاصد يكررها المسلم في صلاته كل يوم مرات وهي ميثاق بين العبد وربه يتعهد فيها العبد أن يكون تقديسه واستعانته مقصورة على القوة الإلهية وحدها ،ولا يعمل حسابا لغيرها أيا كان سلطانه وطغيانه.
إن فاتحة الكتاب تكون شخصية المسلم في آيتين من أقصر آى القرآن (إياك نعبد وإياك نستعين)
-آية تحدد وجهه المسلم (الله)
-وتحدد روح العمل (الإخلاص لله)
-وتحدد منزلة المسلم (فهو دائب على عمل ما أمر به)
د.محمد صلاح شلبي
باحث وكاتب
مقالة بديعة جدا