مفاتيح المرأه بين أنامل الرجل.. بقلم: جيهان فؤاد العقدة
الرجل الذى يدخل حياه المرأة من باب فرض السيطرة من خلال كلمه زوج بعقد زواج ، عليه ان يفهم أولا معنى كلمه “زوج “فهي تعني أن المولى عز وجل خلق من كل شيء زوجين وجعل بينهم مودة ورحمة . والمودة تعني تبادل الود والتفاهم والحب ، أما الرحمة فهي من صفات الرحمن ربي وربك.
وأذكر كل زوج يسعى لفرض سيطرته على شريكة حياته أيضا بوصية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير). فأسألك الرحيل قبل أن تحطم أشلائى بشكوكك فى كل شئ حولى والتقليل من نجاحى واحتقار شأنى . أرفض أن تحطم ما تبقى بداخلى بفرض سيطرتك وقيودك على بحجج كثيرة ، أولها الاختلاط خطأ ،والكلام خطأ ،حتى وصلت الى أن إظهار مشاعر الفرح خطأ ، وأن أرقص أو أتنغم حتى بين جدران حجرتى (أقصد سجنى) فتصدني وتصدمني بلفظ حرام.!!.
كيف وقال رسولي الكريم “ساعه وساعه” و “الدين يسر وليس عسر ” .وكان رسولى يلعب مع زوجاته ويتسابق معهم ويرفه عنهم ولكنك تحلل أشياء وتبيح أشياء كما يحلو لك حتى وصلت الى دينى تجعله لى قيدا لكى تدخل منه وتفرض على قيودك. لا يا شريكي، فدينى جاءت منه دنياى ، انا التى أعرفه حقا وألتزم به بقلبى ونفسى وروحي قبل مظهري، فالقلب متشبع بدينى . بينما انت تفتش على تلك الأشياء التى لم تفهمها لكى تفرض قيودك بالخطأ.
يا رفيقى إتركنى وشانى وأرحل عنى، فالآن قلمى بين أناملى حر طليق يكتب ويريح قلبى بعيدا عن قيدك. وتأكد أن الحافظ هو الله فلا تخاف على أكثر من مولاى وحارثى ربى عز وجل .
واعلم أن الله خلق المرأه وبها الحياء وزرع بداخلها الحب والعطف والحنان . وتمسكها بدينها ينبع من الداخل وليس بالظاهر فقلوبنا بين أنامل الرحمن يقلبها كيفما يشاء.
يا رب ثبتنا على دينك وحسن عبادتك فلولا ديننا لتاه منا العقل