كتب/خالد طلب عجلان
أصدرت محكمة جنايات المنصورة شمال مصر حكما بإعدام مواطن قام باغتصاب نجلته لمدة عامين، حتى حملت سفاحا منه، فوثقت المجني عليها الواقعة بـ”الفيديو”، وأحيل للمحاكمة الجنائية.
وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام “بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، بالموافقة على إعدام المتهم، بعدما اختفت أي شبهة في الأوراق تدرأ عنه القصاص”.
تفاصيل القضية ..قام المتهم “عبدالعاطي. ع” خفير، 49 سنة، بمواقعة طفلته رغما عنها، حتى حملت منه وكان ذلك تحت التهديد، بعدما تعدى عليها مستخدما “عصا”، حتى تمكن من إتيان جرمه.
وطلب أحد أقارب المتهم من الفتاة توثيق الواقعة، بتصوير لحظات اقتراب المتهم منها، وأعطاها هاتفا لتصوير الواقعة، وشرح لها كيفية استخدامه، وتمكنت المجني عليها من ذلك، وسلمته الفيديو وأبلغت والدتها، وتوجهوا لمركز شرطة شربين، وتقدموا ببلاغ رسمي للشرطة، حتى تمكنت من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وظل متمسكا باعترافاته حتى النهاية.
في حين استمعت النيابة العامة، خلال تحقيقات الواقعة، لأقوال الطفلة المجني عليها، التي أكدت أن المتهم اعتاد ضربها بالعصا للسيطرة عليها، وصولا لمواقعتها كرها عنها، وأشارت إلى أنها صوّرت الواقعة، بعدما أخبرت أحد أقارب المتهم، واستمعت النيابة للأخير، الذي قال إن المجني عليها أبلغته بما حدث، فطلب منها توثيقا للواقعة، وتمكنت من التصوير، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المجني عليها، وللكشف الموضعي، كما أمرت بعرض الفيديو على الأدلة الجنائية، لمطابقة وجه المتهم بالشخص الظاهر بالفيديو.
وأفاد التقرير الوارد من الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، أن الفيديو المقدم للفحص، تظهر به أصابع فتاة تحاول تثبيت الكاميرا للتصوير، كما ظهر المتهم به، وهو يخلع ملابسه ويواقعها، وبعدها أمرت النيابة العامة بإحالته للمحاكمة الجنائية، حيث صدر بحقه حكم الإعدام شنقا.