وصل ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الى مصر الثلاثاء 26 ابريل 2016 في زيارة رسميةيجرى خلالها مباحثات قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتُعتبر هذه الزيارة الثالثة لزعيم خليجي إلى مصر خلال 19 يوما.
وجاء في تقرير بحرينيي أن زيارة الملك ” تأتي في إطار تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها للأمام، والتي رسخها وأقام بنيانها على مدى التاريخ قادة البلدين والترابط القوي بين الشعبين الشقيقين.. كما تأتي الزيارة كخطوة مهمة في الإطار الصحيح لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية حاليًا،” حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “بنا”.
وتطرق التقرير ، بحسب سي ان ان ،إلى الجانب الاقتصادي للعلاقات بين الدولتين: ” على الجانب الاقتصادي يتخذ التعاون بين مصر والبحرين أشكالاً متعددة ومتنوعة تشمل تقريباً جميع أوجه النشاطات التجارية والاستثمارية والتنموية والسياحية وتشهد حركة التبادل التجاري بين البلدين نموًا متزايدًا، حيث بلغ حجم التجارة البينية بين مصر والبحرين أكثر من 100 مليون دولار، وبلغت الصادرات المصرية للبحرين 18 مليون دولار منها المواد الغذائية والملابس والأدوات الصحية والسيراميك وأجهزة التكييف واشتملت الواردات البحرينية إلى مصر على منتجات الألمنيوم والبتروكيماويات والأنابيب والمواسير الصلبة . كما ارتفعت قيمة الاستثمارات البحرينية في مصر إلى ما يزيد عن 1.7 مليار دولار، ما زالت الجهود مستمرة على الجانبين لزيادة تلك الأرقام بما يتماشى مع مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.”
وستأتي هذه الزيارة البحرينية بعد أيام من زيارة الشيخ الإماراتي محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والتي انتهت بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعما لمصر، اثنان مليار منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر واثنان مليار وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
كما ستأتي زيارة ملك البحرين أيضا بعد أسبوعين من زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمصر، حيث انتهت الزيارة باتفاقيات سعودية مصرية بقيمة 25 مليار دولار.