رحلة الريس بركات.
بقلم/خالد طلب عجلان
منذ أكثر من عشرين عاما بدأت رحلة الريس بركات من قريته دميان إحدى قرى مركز ومدينة بنها قادما إلى مدينة القناطر الخيرية للعمل بالصيد بنهر النيل
والريس بركات ريس شراع ودفة وريس بمعنى الكلمة وعلى مدار عشرين عاما عمل بالصيد كان بيته ومسكنه وغطائه وملاذه هو قاربه..
والأن تدهورت أحواله والسبب تدهور مهنة الصيد وقلة الأسماك في نهر النيل شباك خاوية وبطون خاوية ومصير مظلم لا يعلمه الأ الله..
والأسباب مافيا تجارة الأسماك وبعض العاملين في وزارة الزراعة ووزارة الري والموارد المائية معا
لقد ساهموا وبشدة في القضاء على مهنة الصيد مصدر عائلات كثيرة وبقاء عيشهم..
وأثناء بحثي في تلك المشكلة وأسبابها من الجذور
وجدت أن يتوجب على كل محطة بحوث زراعية أن تقوم بدعم نهر النيل ب5 طن من أسماك البلطي في نهر النيل كل عام للحافظ علي الثروة السمكية ونموها بشكل يتناسب مع هذا النهر العظيم ..
وتلقي كل محطة بهذه الكمية بداية من محطة أسيوط للبحوث الزراعية مرورا بكل المحطات وحتي نهاية النهر عند البرزخ ..
ولكن تقوم تلك المحطات ببيع هذه الأسماك الزرعية إلى مافيا تجار الأسماك ومعظمهم من كفر الشيخ أصحاب مزارع الأسماك
ونناشد تلك الوزارتين وممثليها والقائمين عليها والمسؤلين عن ذلك الملف الهام والخطير.بالعودة إلى صوابهم فإذا كان لا يوجد رقيب في الأرض عليكم فكفي بالله رقيبا
أرحموا هؤلاء الصيادون من مذلة العيش وتشرد أسر لا حصرة لها
أرحموا هؤلاء من المرض والجهل ..
ساعدوا الريس بركات ليستكمل رحلته تجاه إبنائه وفروا لهم تأمين وصحة ودخل وحياة كريمة تضمن لهم البقاء وإكمال الرحلة ..