منير الوسيمي يرد على ادعاءات بيان نقيب موسيقيين مصر الحالي
كتب- إبراهيم عوف وعبير على
اكدت الحملة الانتخابية الرسمية للموسيقار الكبير منير الوسيمي ، المرشح لمنصب نقيب المهن الموسيقية في الانتخابات المزمع اجراؤها العام الجاري ، رفضها التام لما جاء في بيان رسمي نشره الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية على حسابه الرسمي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي يوم 4 ابريل المنقضي، والذي جاءت به ادعاءات لا اساس لها من الصحة واقوال اخرى تم نزعها من سياقها بهدف إغفال الحقائق عن الجمعية العمومية لأغراض انتخابية ونحن اذ نؤكد اننا نرفض دعم الرداءة في لغة الخطاب وتدني مستوى الكلمة ، لذا سنرد على نقاط البيان ولكن في اطار الاخلاق والقانون والانسانية في زمن يسهل معه التلفيق والكذب والتدليس على مواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب اللهم الاهداف بغيضة تكشف عن احقاد سوداء دفينة لدى البعض.
1* كتب نقيب الموسيقيين قائلا ان وصله بياناً على لسان احد النقباء (يقصد الموسيقار منير الوسيمي ) ملحن أغنية ” حسنين ومحمدين ”
ونحن نرد : نعم الموسيقار الكبير هو ملحن تلك الاغنية التى تعد من ابرز اغانى الفلكلور المصري فى العصر الحديث ، ويظن مصطفى كامل ان ما قاله عورة فى جبين منير الوسيمى ولكن الامر ينم عن الثقافة الموسيقية لنقيب الموسيقيين وتصوره انه ينتقص من قدر مرشحنا بطريقته التي توضح كيف ينظر النقيب لزملائه اعضاء الجمعية العمومية من نظرة دونية واحتقار بين السطور وهو أمر لا يليق بأى اعراف وأواصر للزمالة ، ولكن هذا هو مصطفى كامل وتلك هى طريقته التي تناسبه واختارها ليتحدث بها إلى الرأى العام والاعلام واعضاء الجمعية العمومية للموسيقيين ، والحقيقة يدهشنا ان نقيب الموسيقيين لا يعرف تاريخ نقيبه السابق واسهاماته فى مجالات السينما والتليفزيون والمسرح والاذاعة فيما يخص الموسيقى التصويرية وكذلك تقديم منير الوسيمى لاول اوبرا باللغة العربية فى دولة عمان الشقيقة وترأسه عدة لجان كخبير موسيقى بوزارة الثقافة المصرية وكتب عنه فصل كامل فى موسوعة ” الموسيقى والغناء فى مصر فى القرن العشرين المصرية ” للدكتور زين نصار ، والصادرة عن الهيئة العامة للكتاب ، نرجو قراءة التاريخ جيداً ، فالجهل أمر مقيت.
2* كتب نقيب الموسيقيين انه تردد كثيراً فى أن يرد أو يتجاهل الرد على بيان مرشحنا ” منير الوسيمى” الذى انتقد فيه اهانة منصب النقيب فى احد البرامج التي وصفه المذيع بها اوصاف لا تليق بقيمة المنصب واشار كامل ان الصمت الذى تحلى به منذ نجاحه ونجاح الجمعية العمومية فى تطهير النقابة صور للبعض ان الماضى قد تم نسيانه وان الدفاتر قد اغلقت
ونحن نرد : أمر رائع ان تستخدم المفردات الرنانة ولكن يجب ان يكون فى الحق وليس فى الترويج للباطل وتزييف الوقائع ، فهل يظن مصطفى كامل انه الوحيد الذي يحارب الفساد ويسعى للتطهير وان الدولة المصرية بكل اجهزتها غافلة عن الفساد فى النقابة و تنتظره ليوقظها هو ؟ هل منير الوسيمى اقوى من الدولة المصرية لتصمت عليه وعلى ادعاءات مصطفى كامل فى حقه لو كان بها شىء من الصحة ؟ هل تترك الدولة المصرية منير الوسيمى كل هذه السنوات دون حساب لو كان لديه اخطاء ؟ هل كانت الدولة المصرية تسمح لمنير الوسيمي بالترشح لمنصب نقيب الموسيقيين عدة مرات وهو عليه حتى ملاحظة واحدة ؟ ترويج عجيب يحمل سوء تقدير للدولة المصرية من جانب اليقظ الوحيد مصطفى كامل !
ان الموسيقار منير الوسيمى اول من حارب الفساد واحال كُثر لنيابة الاموال العامة وقت وجوده نقيباً للموسيقيين واتخذ نفس الاجراءات التى اتخذها مصطفى كامل واعتبرها عنترية وثورية والتاريخ لا ينسى فمنير الوسيمى ايضاً هو الذى اعاد الحياة للدور العاشر كاملا ًبالنقابة بعد حريقها واغلقت سنوات وقام بتغيير كل شىء على اعلى مستوى بما فى ذلك مكتب النقيب الذى يجلس به مصطفى كامل الان الذى كرر ما فعله الوسيمى ولكن اختصره بدهان الحوائط التى اصبحت بالية بحكم الاستعمال لاكثر من 15 سنة وسنقوم بنشر المستندات تباعاً على صفحة الحملة وعلى الاجيال الجديدة من الموسيقيين معرفة الحقيقة وعدم السماح لاحد بان يزيف التاريخ.
3* كتب مصطفى كامل : نسى انه النقيب الوحيد – يقصد الوسيمى – الذى نزل من النقابة بعد ان انهال عليه اكثر من الف عضو بالــ….. وتم اقتياده مقبوضاً عليه من الشرطة المصرية بصور وفيديوهات محفوظة داخل ارشيف كافة الجرائد المصرية
ونحن نرد : بالفعل خرج نقيب الموسيقيين وقتها منير الوسيمى فى حراسة الشرطة وهو يمسك بذراع مأمور قسم عابدين بعد ان قام الوسيمى باستدعاء الشرطة لحماية مقدرات النقابة من بعض البلطجية والدخلاء الذى حاولوا نهب النقابة والتعدى عليه فى وقت كانت تحكم فيه الفوضى كله شىء ، فمثلا بنقابة الممثلين ابتعد الدكتور اشرف زكى عن رئاسة نقابة الممثلين وقدمت ضده مئات البلاغات الكيدية واثبت الرجل نظافة يده بالمستندات امام كل اجهزة الدولة وابتعد بعدها عن المشهد ، وفى نقابة السينمائيين ابتعد المخرج المحترم مسعد فودة عن المشهد وابلغ الجهات المسئولة بعد ان قام الفوضويون بتكسير اثاث وابواب غرف نقابتهم .
ولكن ان يقوم مصطفى كامل وبعض المضللين بتصوير الامر على انه قبض وسجن لمنير الوسيمى واجتزاء الموضوع من سياقه فهذا أمر غير لائق ولو اردنا المعاملة بالمثل لقمنا بتجميع فيديوهات السيد النقيب الحالى وهو ( يخرج اصوات فاضحة من انفه ويشير اشارات يعاقب عليها القانون بيده ومقطع اخر وهو يصف نصف اعضاء الجمعية العمومية فى برنامج شاهده الملايين بانهم مدمنيين مخدرات ومقطع فيديو وهو يقوم بالتشهير بمنير الوسيمى باقوال وادعاءات غير صحيحة ” ولكن هذه ليست طريقتنا ولن نحيد عن طرح وجهات نظرنا بكل احترام واخلاق راقية ، فما اسهل التلاسن ” بالبلدى الشرشحة والردح ” ولكن لدى مرشحنا اصرار على خوض انتخابات بشرف وقوة فى نفس الوقت فنحن لسنا ضعفاء ومن لديه مستند او دليل ادانة ضد منير الوسيمى فاليذهب به الى اجهزة الدولة فوراً ولكن ان نستغل البسطاء ومواقع التواصل الاجتماعى فى التلفيق ، فهذا أمر لا نجد له وصفاً ولكن ربما يكون وصفه الدقيق لدى السيد مصطفى كامل ولكل حادث ” حديث ومستندات ” .
4* كتب مصطفى كامل عن فواتير علاج تخص مرشحنا وفواتير أخرى تخص فاتورة هاتفه بالمخالفة للوائح
ونحن نرد : يا استاذ مصطفى لا تتوسم فى زملائك والرأى العام الجهل حيث ان فواتير العلاج ليست بقرار من النقيب بل الاستثناء يكون بقرار أجماع من اعضاء مجلس ادارة النقابة ومنير الوسيمى له صوت واحد وهذه نقابته وهذا ليس تربح بل علاج هل تعرف ماذا تعنى كلمة ” علاج ” ؟! .. ندعوا الله لك ان يبعد عنك اى امراض ولاتحتاج لعلاج ابداً ، اما عن فاتورة هاتفه الجوال فربما تكون صحيحة ولكن نتساءل : نقيب يعمل بشكل تطوعى ويتحدث مكالمات دولية للعديد من نظرائه فى النقابات الفنية على مستوى العالم ممثلاً لبلاده وكذلك اتصالات لصالح النقابة فهل من المفترض ان يتكبد مبالغ على نفقته الشخصية ؟ حديثك عن تلك الفواتير تزيد غير مقبول ومزايدة بأموال البسطاء اليتامى وتجارة بهم لاهداف انتخابية ، لم ننكر تلك الفواتير ولكن نضعها فى اطارها السليم والمنطقى ضمن الية خدمة النقابة ، ثم نحن نتسائل مجدداً هل هو أمر انسانى واخلاقى وقانونى نشر تلك المستندات علانية واساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى للتشهير والاساءة بزميل ربما كنت لديه عورة فى المرض يجب عليك ان تكون اول من يسترها بصفتك النقيب ؟ هل يليق بك أخراج تلك الاوراق من النقابة ونشرها على وسائل التواصل ولا تذهب بها للجهات المختصة ؟
5* كتب مصطفى كامل متنمراً على صورة ارسلها له الوسيمى بناء على طلبه لوضعها ضمن تجديدات النقابة مع صور النقباء الشرفاء السابقين والراحلين وسرد النقيب ” حدوتة ” ساذجة بأنه عانى مع مصمم الفوتوشوب لاصلاح صورته ، ونحن نشكره بالطبع ، ولكن نعقب
نحن نرد : نتساءل لماذا يتعامل السيد مصطفى كامل على ان النقابة ملكية خاصة يضع بها صورة من يشاء ويتجاهل من يشاء وكأن الامر منة او منحة او عطية ، فكل النقابات العريقة المماثلة تضع صور رموزها ونقبائها على الجدران ، فسردك لتلك الواقعة لا ينتقص ابداً من قدر مرشحنا وذكرك لعتاب اعضاء المجلس لك على وضع صورة الوسيمى يضع الجميع فى حرج كبير لا يليق بموسيقيين مصر .
6* كتب مصطفى كامل ان منير الوسيمى طلب منه ترشيحه عبر نقابته ” الموسيقيين ” لجوائز الدولة والامر لم يتكلف سوى خطاب لا أكثر وعرض مصطفى كامل ، الامر على المجلس فضجت القاعة بالضحك
نحن نرد : الواقعة صحيحة وليست مكذوبة فمرشحنا منير الوسيمى وجد ان حقه كقامة كبيرة على نقابته ان ترشحه لجوائز الدولة وترسل النقابة خطاب وتكون الكلمة الاخيرة فى هذا الشأن للمسئولين عن الجائزة فى مصر تقديراً لمسيرة النقيب السابق والتى يجهلها البعض فما كان من السيد النقيب الا التجاهل وهذا أمر مؤسف والمؤلم اكثر ظهور مصطفى كامل فى احد البرامج سارداً الواقعة معلقاً على ان جوائز الدولة مقعد واحد يخص نقابة الموسيقيين ليبدو للجميع انه نقيب لا يعرف أى شىء عن جوائز الدولة التقديرية ولم يكلف نفسه عناء السؤال ، ونحن نتساءل هل مصطفى كامل يريد الوقيعة بين اعضاء المجلس الحالى والموسيقار الوسيمى بقوله امام الرأى العام انه ضحكوا وكأنها نكتة ؟ اذا كانت الواقعة صحيحة فهل هكذا يتعامل المجلس مع احد رموز الموسيقى فى مصر فكيف تتحدثون اذن عن زملائكم البسطاء ؟ هل هذه نظرتكم وطريقة تفكيركم فى زملائكم والتعامل مع الامور الهامة .. أمر يُخجل من صنعوه.
7* يزعم مصطفى كامل ان هناك اكثر من 600 مستند ضد منير الوسيمى ويناشد الجميع فتح الملفات
نحن نرد : نرجوك امام الجميع ان تذهب بتلك المستندات فوراً لاجهزة الدولة ، ونتساءل لقد كنت عضواً بمجلس النقابة ثم نقيب تكميلى لعدة اشهر ، لماذا لم تتذكر منير الوسيمى الا الان ، نحن نجيب : انك ربما تريد تشويه الموسيقار الكبير منير الوسيمى قبل ترشحه الرسمى وهى لعبة قديمة، والحقيقة ان مرشحنا سيلتزم الرد من خلال الحملة فقط ولم ولن يهاجمك اطلاقاً ولكن سنرد بكل قوة وحسم على اى افتراءات او ادعاءات، نريدها انتخابات شريفة نظيفة لان مرشحنا ليس مصاب بسعار نحو المنصب زاعماً الزهد فيه وبداخله عكس ذلك فمرشحنا يدخل الانتخابات المقبلة بهدوء تام وهدفه الأول أن يضرب مثلاً فى خوض انتخابات راقية تشرف موسيقيين مصر بغض النظر عن عدد المرشحين لمقعد النقيب ومن سيفوز مستقبلا ولا يجب من السيد مصطفى مصطفى كامل تشويه وترويع اى زميل يعلن ترشحه على مقعد النقيب سواء منير الوسيمى او غيره وليكن الصندوق حاسماً وليس التلاسن والشائعات .