بقلم/ أمل الوكيل
ليس تعقيداً، ليست حدود، إنما هي عزة نفس، نحن لا نطرق الأبواب التي أُغلقت في وجوهنا، لا نطلب لمن إستدار أن يلتفت، لا نفرض على أحد وجودنا، لا نتحدث بألأريحية مع من لا يهتم، نحن بسطاء، نؤمن بالعفوية والتداخل، لكننا أعزاء في نفوسنا، مدركين لمكانتنا، لهذا تجدنا غالبًا لا نستقر في مكان، لا صديقًا حقيقيًا ولا وجهة نقصدها.
عزتنا هي كل شيء عندنا، ربما لأن نفوسنا ثمينة جدًا علينا، من جحد الذات أن نمنحها لمن لم يفردكلتا يديه ليحتضنّا، إن أزعجتكم دقتنا في أصطياد تجاهلكم، إن أرهقكم التبرير في شرح مغازي صمتكم، فدعونا نكمل الطريق وحدنا، وسامحونا عندما نرحل دون أن تفهموا لماذا، العزة طبع فينا، فاحترموا أختلافنا.