بقلم : أمل الوكيل 
-واحدة صاحبتى جوزها فجأة اتغير .. بقى ضرب وشتيمة ويعملها مجنون. يعملها قرد ويتنطط. كلب ويهوهو. يقولها الصرصار هياكلني ويصوت. وطالع نازل ع سلالم العمارة يعمل مجنون قدام الجيران. وهي صعبان عليها جوزها ومرمية تحت رجليه تعيط وتدعي ربنا يفك كربته.
- لحظه الاسود فونه وقع ف ايدها وعرفت من الواتس اب انه ماشي مع واحدة عاوز يتجوزها. شرطها عشان تتجوزه يطلقها. وهو كاتبلها مؤخر كبير وجايبلها دهب اكتر. فاللي ماشي معاها قالته اعملها مجنون وهي غصب عنها هتطلب الطلاق ف تتخلى عن كل حاجة.
-
قوم صاحبتنا بعد ما قرءة الرسالة خلته نزل الشغل تاني يوم ونزلت اشترت كاميرات مراقبة ووزعتهمم فى الشقة. ولما رجع عملت نفسها بتكلم اختها فالفون وخليته يسمعها وهي بتقول انه لو الوضع ده زاد هتطلب الطلاق حتى لو هتستغني عن كل حقوقها.
-
صاحبنا ما صدق وقام داخل عليها يعمل قرد. يعمل كلب. بعدين مسك السكينة وقال ايه هي خروف العيد وهيدبحها .. قامت هى معورة نفسها وطلعت تجري ع قسم الشرطة وبلغت ان جوزها اتجنن. بعدها اتصلت بمستشفى الامراض العقلية. وجت الشرطة والمستشفى وسلمته ليهم تسليم اهالي. والكاميرات والجيران اثبتوا انه فعلا مجنون. وهي اخدت الفون ومسحت الشات.
وحاليا هي واخدة اجازة سنة من الشغل عشان بتدير شغل جوزها لحد ما ربنا يكرمه ويخرج من مستشفى المجانين بالسلامة. ماتستهونش بعقل الست لانها فى الغالب بتستقبل الغدر بغدر اكبر وبالذات وهى مجروحة خوف ورعب على من تحبه