أراء وقراءات

من سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا عالما

كتب : مدحت مرسيمن سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا عالما 4

*كانت التزكية في الأول(كما تعلمنا) خروج المرء من كل خلق سئ ردئ و الدخول في كل خلق حسن

ومرت الأيام و لبس ابليس على القوم جيل بعد جيل

و زاد طمعه فكان أسلوبه الأعظم و الأكبر هو صدهم عن العلم و أوهمهم *أن المقصود هو العمل فعملوا بلا علم فضلوا و تحول الجهل و عدم العلم من تزكية الأنفس إلى العقائد والولاء و البراء ففسدت و انحرفت و أصبح مصدر تليقهم العلم من هؤلاء المولعون بهم بغير علم (اصحاب العمم على رمم)

فنشأ جيل يتحدث عن أشخاص يقول :قالوا فعلوا يروا ولا ينظر ولا يفكر ولا يناقش فقط ببغاء يردد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.