أراء وقراءات
من فلسفة الصوم

بمناسبة ماننتظره
اللهم بلغنا رمضان
من فلسفة الصوم
هو كعصير الشجر لا يُرى عمله و الشجرة كلها هي عمله
لو نظرنا إلى الناس لوجدنا أنهم لا يختلفون في أنسانيتهم بعقولهم ولا بأنسابهم ولا بمراتبهم ولا بما يملكون
وإنما يختلفون ببطونهم
وأحكام هذه البطون على العقل و العاطفة
فمن البطن تكمن الإنسانية
فالبطن هو العقل العملي على الأرض
ومن الخطر:
أنه إذا اختلف البطن و الدماغ في قضية مَد البطن مدهُ من قوى الهضم فلم يبقي ولا يذر.
ولهذا كان الصوم للتهذيب و التأديب و الإصلاح و التقويم.