من يطفئ النار التي في قلبي .. آه يا فلسطين ؟؟
بقلم / ممدوح الشنهوري
موجوع هو قلبي .. ، مثل باقي قلوب الشباب الشرفاء والمقهورين في الوطن العربي، و وباقي دول العالم علي فلسطين وما يحدث لشعبها ومقدساتها الأن، من قِبل الإحتلال الإسرائيلي الغاشم من إبادة لشعبها دون رحمة بمباركة الإمركيين والاوروبيين الذي يزعمون أن دعاة الحضارة وحماية حقوق الإنسان
ولكن من يطفئ النار بداخلنا نحن الشاب؟؟ ، نار القهر ونار الظلم، ونار الكبت علي ما يحدث الأن في فلسطين، وشبابنا العربي، مكبل اليدين والقدمين، وممنوع من حقه في الدفاع عن فلسطين وشعبها ومقدساتها، بالقمع من قِبل حكوماتنا العربية المترهلة الفكر والفعل، ك عجوز عفا عنها الزمن حتي عن حماية فلذات كبدها وهم أبناءها في فلسطين !! .
مأساه حقيقية.. ما يمر به العرب الأن تجاه صمتهم ” المريب والمٌخزي” فيما تمر به فلسطين ،من مجازر للنساء والأطفال علي أيدي الإسرائيليين، والعرب ك الأصنام لم تحرك لهم ساكنة، منذ السابع من أكتوبر منذ بدء معركة طوفان الاقصي مع الإسرائيليين .
فمنذ الحرب علي غزة وهم ما زالوا يشجبون وينددون بالكلمات الناعمة خشية أن يرتفع صوتهم قليلا للأعلي فيغضب ساتدهم الغرب، ويغضب إسرائيل منهم ، فتمنع عنهم الهواء لكي لا يتنفسوا !؟.
جميع دول العالم الحرة ، حتي وإن كانت علي غير ملة الإسلام، لم تخف من ” جعجعة الغرب الحمقاء ” ونطقت كلمة حق في وجة الباطل الغربي المنحاز للارهاب الإسرائيلي الإ العرب ما زالوا صامتين ك الموتي !؟.
فهل من المعقول ان تقوم دولة لا هي علي مِلتنا، ولا هي علي ديننا ك دولة مثل ” كولومبيا ” تقوم بطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها ، إحتجاجا علي ما يقومون به في حق الشعب الفلسطيني، ونحن العرب ما زلنا نهمس في آذان بعضنا البعض ماذا نفعل حتى الأن ؟؟.
آه.. ثم آه.. ثم آه.. علي قلبي الموجوع عليكي يا فلسطين
ممدوح الشنهوري
عضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان