مواقف حاسمة للسفير الفلسطيني حسام زملط  أحدثها احراجه لقناة العربية 

كتب – محمد السيد راشد 

أجرى حسام زملط سفير فلسطين في بريطانيا بعد السابع من أكتوبر 4 مقابلات كانت مواقفه حاسمة ودافع بفهم ووعي عن قضية فلسطين وفضح انحياز الغرب لاسرائيل .

زملط يكشف من الإرهابي 

في أول مقابلة تليفزيونية لسفير فلسطين في بريطانيا، كانت في لندن وحاول المذيع أخذ تصريح من حسام زملط بأن المقاومة الفلسطينية إرهابية، لكن السفير الفلسطيني شرح مفهوم كلمة إرهاب واصف الكلمة بأنها تنعت الكيان الصهيونى المحتل .

رد مفحم للزملط على بيرس مورجان 

وفي المقابلة الثانية سافر حسام زملط إلي أمريكا لاجراء مقابلة حوارية مع الإعلامي الشهير بيرس مورجان، وحاول بيرس مورجان قلب الحقائق ووضع الكيان الصهيوني مكان الضحية، وحاول مستميت بأخذ تصريح من حسام زملط ان المقاومة الفلسطينية إرهابية،  ولكن السفير نجح في شرح ما يعتقده بيرس مورجان التباس موضحا القضية من جذورها ،واصف المقاومة بالمدافعة عن أرضها والكيان الصهيوني وما يفعله من إبادة بمجرم حرب كما نص القانون الدولي، وقواعد تحاسب عليها محكمة العدل الدولية.

حسام زملط  :الغرب يضع إسرائيل فوق كل قانون

المقابلة الثالثة ،كانت المقابلة الثالثة عربية خالصة في برنامج اثير وكان عنوانها، الغرب يضع إسرائيل فوق كل قانون.

صرح السفير الفلسطيني في بريطانيا : الغرب يحمي إسرائيل من الخضوع للقانون الدولي، بسياسات الأنظمة ومؤسساتها، واذرعها الإعلامية العالمية

الغرب قرر أن يضع هذا الكيان فوق كل القوانين ،وأن يكون الاستثناء لكل القاعدة لهذا اليوم ،يحاول الغرب تغطية إسرائيل وتعويض  ما تقوم به من فشل علي المستوي الأخلاقي والقانوني والسياسي، من خلال جهات سياسية رسمية ووسائل إعلامية.

زملط يحرج  قناة العربية

وفي المقابلة الرابعة أحرج  السفير حسام زملط قناة العربية عندما  رد علي محاورته قائلا:

من المؤسف أن نجد كل شوارع بريطانيا تتظاهر لنصرة الشعب الفلسطيني، وأنتم تصفون ما يحدث بنزاع وله طرفين، لا يوجد طرفين للنزاع هو طرف واحد محتل غاشم إرهابي اما نحن شعب  فلسطين ندافع ونقاوم المحتل الإسرائيلي.

تهديدات للسفير ولاعضاء السفارة وذاويهم

واجه السفير والسفارة تهديدات   بالقتل للسفير وعائلته وباقي أعضاء السفارة، كما اعلان اثناء واجهة السفارة الفلسطينية تهديدات بالقتل لموظفيه وقام بعض من المناصرين للمحتل الصهيوني بتكسير زجاج السيارات،

وقام السفير بابلاغ الشرطة البريطانية التي مازالت تحقق في البلاغات الذي وجدت أغلبها من مجموعات، معروفه بدعمها للصهاينة، اما ما أقلق البعثة الدبلوماسية في السفارة تهديدات طالت الأسر والأطفال لذويهم،