مَنْ يََتَعَاهَدْ معنا على التَرَاحُمِ بَعْدَ الرحيل
بقلم / الدكتور محمد النجار
يقول ابن الجوزي:استيقظت من نومي في المسجد على صلاة جنازة،فصليت معهم،واصطحبت الجنازة حتى دفنوا ميتهم،وغادروا المكان. فجلست وحدي عند القبر،وقلت:يارب هذا ضيفك أنا لا أعرفه، لو جائني زائرا لأكرمته،فكيف بك وأنت ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين.ثم غادرت الى المسجد ونمت،ورأيت رجلا بحلة بيضاء قد جائني في المنام يقول:أأنت الذي دعوت الله لي عند القبر،قلت نعم ، قال: فإن الله قد غفر لي بدعوتك.
اللهم ارزقنا من يدعو لنا بعد الرحيل
اللهم ارزقنا من يدعو لنا بعد الرحيل،وتقبل دعائهم وارحمنا برحمتك الواسعة يارب العالمين … ولنتعاهد بعضنا بعضا بالدعاء لعل الله يتقبل هذا العهد ويرزقنا مغفرة وعفوا كريما ،، فهو جل وعلا الرحمن الرحيم الكريم …
(((ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)))سورة الحشر 10
25-05-2024م فجر الجمعة(17)ذوالقعدة1445هـ (طوفان الاقصى232)