أراء وقراءات

نحن واللاوعي

بقلم/حسان ابو جازية

يستخدم مفهوم اللاوعي في علم النفس لوصف بعض العمليات العقلية والتطورات والأفكار والمشاعر التي تنشأ لدي الفرد دون إدراك منه ، وفقا لدراسات العالم الفرنسي جان مارتن

من المعروف بأن اللاوعي هي صفة الشخص المجرد بشكل تام من الوعي .وكل إنسان علي وجه الارض يملك مستويات من العقل الواعي والعقل اللاواعي. والعقل الواعي هو الذي يحكم تصرفات الفرد وقتاعاتة  واحاديثة وهو  مخزن الأحداث ومركز الانفعالات العاطفية والسلبية والإيجابية .اما العقل اللاواعي هو الذي لا يفرق  بين الصواب والخطا .

نحن نتكلم عن الوعي واللاوعي  وذلك بسبب الوباء والبلاء الذي أصاب مصر  والمجتمع الدولي بالكامل بفيروس كورونا الذي يهدد حياة البشرية . واتخذ رئيس الوزراء المصري دكتور مصطفي مدبولي مجموعة من القرارات ثمثل حزمة من الإجراءات الاحترازية  لمنع انتشار هذا الوباء  ، ومنها تعليق الدراسة. وغلق المقاهي والكافيهات والنوادي وتقنين عمل المطاعم  ومنع الازدحام  وايقاف اي مؤتمرات أو ندوات أو اجتماعات  حتي الافراح والمأتم ودور المناسبات وبرغم كل هذا نرى الشعب في وادي والحكومة في واد آخر لاننا لدينا استهتار ما بعده استهتار ، بل ان البعض يؤلف نكت سخرية واستهتار. وتترد كثيرا عبارة :” ياعم سيبك هايخصل أية يعني… حنموت .. كل واحد له عمر .. مفيش حاجة اسمها كرونا. دي الحكومة هي الي بتقول كدا”.

بل اننا نجد من الحاقدين على الوطن من يقوم بترويج الاشاعات المدمرة والتي تستهدف فئات الشعب الطيب الريف والصعيد  وبدورهم يقومون بترديد تلك الاشاعات دون وعي .

وهنا لا بد من طرح هذه الاسئلة :

لية الناس بتفتح القهاوي والكافيهات

لية الناس بتلم السلع من السوع وتخزنها عشان أية

لية التاجر الجشع  يقوم برفع الأسعار من قوت الغلابة

لية اخفاء السلع حتي يتم رفع سعرها

لية السخرية من الحكومة ووزارة الصحة

اذا كنت أن تريد أن تموت بهذا الوباء. فلابد أن تعرف بان هناك ناس تتعامل معهم مثل اسرتك وعائلتك  من حقهم أن يكونوا أصحاء ويعيشوا في امان.

علينا جميعا أن نتأكد أن المرض ليس لة كبير  فبدلا من السخرية والاستهتار ياريت نشترك كلنا في حملات توعية لكل اهلنا وأخواتنا وشعبنا مسلم مسيحي ونعتبروها صدقة جارية  افضل من السخرية والاستهتار والاستهزاء

اللهم إن كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناة أو إثم اقترفتاة أو ظلم ظلمناة أو فرض تركناة فأنا  تائبون  اليك فتب علينا  وارفع البلاي يارب العالمين.

امين امين امين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.