وضوح التعليمي

ندوة حول المهارات القيادية بكلية التربية جامعة أسيوط 

أسيوط/ محمد عبدالراضى

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على  أن تأهيل وتمكين الشباب أصبح محورا استراتيجيا في بناء الجمهورية الجديدوأن جامعة أسيوط تحرص على تنفيذ ندوات لتنمية وصقل مهارات الطلاب القيادية والريادية وتعزيز خبرتهم الحياتية، بما يضمن إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية والارتقاء بفكرهم للأفضل، خاصة وأن مهارات القيادة هي إحدى أهم المهارات  اللازمة في سوق العمل

وأضاف الدكتور أحمد المنشاوي أن القيادة السياسية تهتم بالتنمية البشرية واستثمار الطاقات بصورة تؤدي إلى تقدم قطاعات الدولة في مشروعاتها القومية؛ لذا فإن تنمية مهارات الشباب أصبحت ضرورة لتكون موجهًا ذاتيًا لهم، وتجعلهم بعد امتلاكها قادرين على التكيف مع التغيير، ومتحملين للمسئولية وساعيين لتحقيق النتائج المستهدفة وأن الإطار العام الذي يتطلبه سوق العمل  يتطلب الشعور بالمسئولية  ومواجهة المشكلات والعمل على حلها.

وفي  ذلك الإطار نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط ندوة تثقيفية حول المهارات القيادية فى ظل أبعاد الجمهورية الجديدة ضمن فعاليات احتفالات جامعة أسيوط بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة  وبحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية  والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد جابر وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب وعضو فى مركز دراسات المستقبل بجامعة اسيوط إلي جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الكلية

وأشاد الدكتور محمود عبدالعليم  بأهمية موضوع الندوة فى رسم ملامح القيادة فى ضوء أبعاد الجمهورية الجديدة موضحاً أن القيادة الجامعية لدى طلابها تحتاج لبعض المهارات التى تساعد على بناء جيل واع قادر على قيادة المستقبل، ومواكبة وتلبية المتغيرات المستقبلية على مختلف الأصعدة والمستويات.

وأشار الدكتور حسن حويل إلى أن هذه  الندوة تأتي ضمن احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، وتهدف إلى تذكير الشباب بهذه الثورة المجيدة التى عبرت عن تلاحم شعب مصر العظيم وجيشه وشرطته، ورغبتهم فى النهوض وخوض معركة التنمية والبناء، وهذا ما أظهرته الجامعة في المسيرة المجتمعية التى عبرت عن كل أطياف الشعب المشاركة في الثورة.

وتحدث الدكتور محمد مصطفى حمد عن المهارات القيادية وأبعاد الجمهورية الجديدة، والتى تناولت العديد من المحاور أهمها، البعد الاستراتيجي للجمهورية الجديدة وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية في المبادرة والمبادأة إلى جانب التفكير الايجابي والاستراتيجى، والبعد الاجتماعى والثقافى وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية فى الإبداع وحل المشكلات كالمبادرات والاستدامة البيئية،  والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، فضلاً عن مهارات تطبيق العدالة والمساواة ، أما البعد الاقتصادى تتمثل المهارات القيادية فى تمكين الشباب والمرأة كمشروعات المجلس القومى للمرأة ، والمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ، والبعد التعليمى وتتمثل مؤشرات المهارات القيادية فى التطوير والتغيير بهدف إتاحة التعليم وتحسين جودته كتوفير منصة الكترونية؛ للتواصل بين الطلاب والأساتذة ، إنشاء بنك المعرفة المصرى ، والتحول الرقمى فى قطاع التعليم ، والبعد التكنولوجى وتتمثل المهارات القيادية فى التعامل الرقمى والأمن السيبرانى ،وأخيراً البعد السياسى والأمنى وتتمثل المهارات القيادية فى إدارة الحوار والتواصل ، إلى جانب إدارة الضغوط والتواضع والتسامح واحترام الآخرين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.