أراء وقراءات

نسمات الليل وسكون البشر.

كتبت زينب الدراجينى

لا اسمع فى ليلي غير اصداء أصوات وهمسات شوق عاتية تمر بباب نافذتي صاخبة ونسمات من بعيد مليئة بالياسمين مبللة بقطرات الندى وأنا بين الشوق والآلام اصارع الحنين والحرمان انتظر بزوغ القمر وضحكة ساقطة تهفو لقلبى وأنا لا زلت لاادرى من أكون؟
وبرغم البعد والسهر والأرق ونحيل الجسد لازلت عندى أمل من الله يفرح له قلبى .
واحوم بين جدران غرفتي كعصفور يحن للطيران ويعلو كما يشاء .
جعلت من اوتاري وشرايني اعزوفة شوق شعرية بقصائد غزل مزينة بأطواق من الياسمين الشامية وروائع همس ونسائم فجر شرقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى