هدف جوناثان ضيع الأماني والأحلام
كتب / محمود حسن
على استاد القاهرة وبحضور جماهيري كبير لم ينقطلع له صوت طوال المباراة من تشجيع اللاعبين من أجل الفوز واعتلاء القمة. ولكن راحت أصواتهم ادراج الرياح من لاعبين متخاذلين كل منهم تفرغ لأخذ اللقطة او ادعاء الإصابة في منطقة الجزاء للحصول على ضربة جزاء وهمية. وكان دونجا أكثر المتخصصين في الوقوع وادعاء الإصابة ولو ركز في الملعب أكثر هو ورفاقه لفازوا ولكنه الزمالك الذي يرفض دائما هدايا الآخرين..
الشوط الأول.
بدأ اللقاء على غير المتوقع حيث تباري محللين استوديوهات القنوات بما سيفعله الزمالك من طغط مبكر واخراز الأهداف في النصف ساعه الأولى وكأنهم يلعبون مع أنفسهم معتمدين في ذلك على نتائج مودرن وتذيله لجدول المسابقة ولم يتعظوا من مباراة الأهلي اول الدوري وفاركو صاحب المركز الحادي عشر حيث خرج الأهلي بأقل الخسائر وهو التعادل
البداية جاءت طغط من مودرن واول هجمة ضائعة من عاطف ولكن كانت تسلل.
بعدها هجمة بالكربون تصل لعاطف يسددها في يد عواد
بعدها بدا الزمالك في فرض اسلوب لعبه هجمات من الجانبين ولكن بدون خطورة على جنش نتيجة الدفاع المتمركز جيدا وانشغال لاعبي الزمالك الوقوع وادعاء الإصابة في منطقة الجزاء. ولم تفلح عرضيات زيزو او شلبي في احداث تغيير بسبب الدفاع الحديدي ليمر الوقت الأصلي ويتم احتساب ٥ دقائق وقت ضائع يتغير فيهم الاداء وهجوم من مودرن ويحصل علىي ركنيتين في دقيقة لم يحسن استغلالها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني.
بدا الشوط الثاني بنفس الاداء هجوم عشوائي من الزمالك واللعب على المرتدات من جانب مودرن لتمر اول ربع ساعة بدون جديد.
ومع احساس لاعبي الزمالك بمرور الوقت ضغطوا بقوة من أجل تسجيل هدفا
هدف المباراة
وعلى عكس سير مجريات اللقاء، نجح جوناثان نجويم في تسجيل هدفا لصالح مودرن سبورت في الدقيقة 87 من كرة بينية في ظهر خط دفاع الزمالك أسكنها نجويم الشباك بتسديدة على يمين عواد.
حاول الزمالك إدراك التعادل لكن محاولاته لم تكلل بالنجاح لتنتهي المباراة بفوز مودرن يهدف دون رد.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد مودرن سبورت للنقطة 7 في المركز الـ17 «قبل الأخير»، بينما تجمد رصيد الزمالك عند 17 نقطة في المركز الثالث.