الصراط المستقيم

هل ستصلي على النبي اليوم؟

الحمد لله.. وبعد،

 

يستهويني لنفسي ولمن علم من نفسه كثُرة سيئاتُه وهمومه أن يُكثرَ من الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في مثل هذه الليلة وصبيحتها؛ بداية من مغرب الخميس؛ فإن الله عز وجل قال: إن الحسنات يذهبن السيئات..

وقال رسوله صلى الله عليه وسلم لصاحبه أُبي: إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك!

يحدد لنفسه وردًا وليكن ألف مرة أو ألفين أو أكثر ومع البداية المبكرة سيبلغه إن شاء الله.

 

ولا خلاف عند أهل العلم أن الصلاة على النبي من جملة الحسنات في كل وقت وحال، ومن ثم كانت في ليلة الجمعة ويومها آكد حُسنًا وأشد استحبابًا..

 

وإذا بدأ الإنسان في الصلاة على النبي من مغرب الخميس؛ كان ذلك أنشط لنفسه وأنفع في بلوغ عدد كبير تنشرح به نفسه إن شاء الله، ويمكنه الاقتصار على قول: اللهم صل على محمد ليكثر العدد.

 

وإن كانت الصلاة عليه – صلى الله عليه وسلم – تذهب بالسيئة في سائر الأيام والليالي؛ فكيف بها في ليلة الجمعة ويومها وهي حينئذ من أشرف الأعمال في أشرف الأيام والساعات!

 

وكثير من همومنا ذنوب منسية وسيئات غفلنا عن التوبة منها..

ولما كانت السيئة والهم متلازمان= كانت الصلاة على محمد ماحية لهذه وذاك بإذن الله.

 

فاللهم صل على محمد النبي إمام المتقين وسيد المرسلين ما دامت السموات والأرض وأشرقت الأيام والأنوار، وسلم تسليمًا كثيرًا.

منقول من صفحة احمد سيف على فيس بوك

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.