وائل الدحدوح بطل من أبطال طوفان الأقصى

كتب هاني حسبو.

أبرزت عملية طوفان الأقصى عناوين كثيرة في البطولة والرجولة لكنها أبت إلا أن تطل بنا على نافذة فريدة من نوعها الا وهي نافذة وائل الدحدوح مراسل الجزيرة.

ذلك البطل الذي بالفعل قلما تجد مثله.

هذا الرجل جعلنا نخجل من التحدث عن أي مآساة مررنا بها في حياتنا.

خسر أولاده وزوجته وقال لنا “معلش”.. أَقسم أنها ليست دموع الخوف وإنما الفقدان، عاد في اليوم التالي بصوت متعب ويملؤه الشجن ليخبرنا ما يحدث في أكبر سجن على الكرة الأرضية، في سجن يُحاصره العالم.

خسر زميله، بل زملاؤه، أُصيب، وعاد لينقل لنا مآساة القطاع ومآساة صمتنا ومآساة الوجه الحقيقي للعالم المتحضر الذي يزعم محاربة الإرهاب.