ورحل أمين عام نقابة القراء الدكتور فرج الله الشاذلي قارئ الإذاعة والتليفزيون
كتب : حسام فاروق
رحيل القارئ الدكتور فرج الله الشاذلي عن عمر يناهز 69 عاما بعد رحلة طويلة مع القران الكريم ودراسة علومة وتلاوتة عبر اسير موجات إذاعة القران الكريم والتليفزيون المصري؟،
هذا وقد ذيع صوت الشيخ الشاذلي في جميع الدول العربية والإسلامية بصوتة الشجي العزب .،
هذا وقدولد القارئ الدكتور فرج الله الشاذلي عام 1948، بقرية أرمانيا إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والتحق بمعهد القراءات عام 1971، ليتخرج منه عام 1979 ثم التحق عام 1980 بكلية الدراسات العربية والإسلامية بالأزهر الشريف.
وفي العام 1997 التحق بالدراسات العليا بقسم الأدب، وحصل عام 2001 على درجة الماجستير بتقدير امتياز، وفي عام 2004 م نال الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
وفي الفترة السابقة توقف القارئ عن القراءة في الإذاعة والتليفزيون المصري وذلك بعد أن قام الشيخ فرج الله الشاذلي أمين عام النقابة من رفع أذان الشيعة في مسجد الكوفة بالعراق، وقرر بالإجماع إيقافه عن تمثيل النقابة لحين الرد من وزير الأوقاف ومشيخة الأزهر.
وأوضحت النقابة أنها قدرت اعتذار الشيخ الشاذلي إلا أن النقابة أوقفت الشيخ عن القراءة.،
وفي ذلك الوقت قال الشيخ فرج الله الشاذلي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع :” أؤيد هذاالقرار الذي اتخذه اعضاء مجلس ادارة النقابة ، وأشكر أعضاء النقابة على تعهدهم إياي بتفهم الموقف بعد أن قدمت الاعتذار لهم خاصة، وبالاعتذار العام لمشيخة الأزهر المتمثلة في شخص الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزارة الأوقاف متمثلة في شخص الدكتور محمد مختار جمعة ولدار الإفتاء متمثلة في شخص المفتي ولكافة المسلمين في مصر والعالم الاسلامي.
وأضاف: أعلن اعتذاري وأسفي على هذه الذلة وسأظل سني المذهب تابع لأهل السنة والجماعة أزهري الدراسة وأعتز بأزهريتي وديانتي، وأشكر الذين عملوا على إبراز هذه المسألة لتكون بمثابة تحذير وتوصية لجميع القراء الذين يذهبون لتلك البلاد، كي لا يقعوا فيما وقعت فيه من هذا الفخ، واختتم بقوله “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”.