كتبت: د. هيام الإبس
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، عمر بخيت، عن استعداد الحكومة لتسليم قيادة المرحلة القادمة للشباب، مؤكدًا أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي ودعم القوات المسلحة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه السودان.
دعم القوات المسلحة
أكد الوزير أن دعم الجيش السوداني يعتبر ضرورة حيوية في هذه المرحلة الدقيقة، داعيًا مختلف الأطراف إلى تقديم كل ما يلزم من دعم لضمان استقرار البلاد وأمنها. كما وجه رسالة مباشرة إلى عناصر قوات الدعم السريع، حثهم فيها على:
- العودة إلى جادة الصواب
- تجنب التمرد
- العمل لصالح الوطن
وأشار إلى خطورة استمرار النزاع وما يحمله من تهديد لمستقبل المشاركين فيه وللوطن ككل.
المؤتمر ودعوات السلام
جاءت تصريحات الوزير خلال كلمته في مؤتمر هيئة علماء السودان الذي عُقد في فندق الربوة بمدينة بورتسودان. وأكد الوزير على:
- أن الحكومة ليست في حالة عداء مع أي فئة من فئات المجتمع.
- ضرورة تعزيز قيم الوحدة والسلام بين جميع السودانيين.
ودعا المشاركين في المؤتمر إلى تقديم توصيات عملية تساهم في:
- تعزيز قيم الحق والعدل والسلام.
- توحيد الصفوف بين مختلف مكونات الشعب السوداني.
- إصدار فتاوى علمية تدعم استقرار الدولة والمجتمع.
رسالة للمجتمع والمسيحيين
وجه الوزير رسالة إلى الشعب السوداني، مشددًا على أهمية دعم المجتمع للجيش في هذه المرحلة الحاسمة. كما أرسل رسالة خاصة إلى المسيحيين في السودان، أكد فيها:
- أن السودان يتسع للجميع.
- أن لكل فرد حقوقه وواجباته.
- أهمية التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع السوداني.
التوجه نحو المستقبل
تعكس تصريحات الوزير رغبة الحكومة في تمكين الشباب كقادة للمستقبل، مع الحفاظ على وحدة السودان وتعزيز التماسك الاجتماعي، في وقت تشهد فيه البلاد انقسامات داخلية وأزمات متفاقمة.