أراء وقراءات

وصيتي إلى الحاجة فلانة بنت فلان

بقلم / الدكتور محمد النجار 

الحمد لله الذي جعلكِ من المسلمين  ..وهذه هي النعمة الكبرى التي يتفضل بها الله على الإنسان سواء كان رجلا أو إمرأة .

ونصيحتي لكِ  لكل فتاة وسيدة مسلمة :

1)           المحافظة على بأداء حقوق الله ، وحقوق الآخرين المادية والمعنوية.

2)           آداء الصلاة في وقتها أنتِ وأولادك وأحفادك وزوجك إن كان حياً، وتدعي له بالعفو والمغفرة إن كان ميتاً .

3)           الحرص على أخلاق الإسلام في قول الصدق وآداء الأمانة والوفاء بالعهد وتنفيذ الوعد ، وعدم الغش ،  وإياكم وخيانة الآمانة

4)           قول الحق حتى لو على نفسك وأولادك.

5)           إياكم والشهادة  على شئ لاتعرفيه ، لأن هذه ستكون شهادة زور، وشهادة الزور تمحو حجك ، وتبطله ،وتجعله كأن لم يكن…

6)           المحافظة على حقوق جيرانك ، فإن النبي وصى على الجار .

7)           الحرص على آداء حقوق أزواج بناتك وحقوق زوجات أبنائك..

8)        النصح للنساء والوصاية بأزواجهن ، فإن طاعة الزوج والإحسان إليه هو الطريق الى جنة الله .

9)           توصية النساء بعدم إقحام أي امرأة في حياتهن الخاصة الشخصية، لأن خطر المرأة على المرأة أشد من خطر الرجل على المرأة ،والنصح للنساء بعدم التدخل في حياة النساء الأخريات .

10)        التأكيد على حقوق الأبناء على الأباء والأمهات منذ ولادتهن ، وتربيتهم على حب الله ورسوله ودينه وقرآنه ، وآداء الصلاة ، ومصاحبة الصالحين، وعدم تركهم في الشوارع حتى لا يلتقطهم أهل السوء بالمخدرات والفواحش اللفظية والفعلية.

11)        التأكيد  لكل إمرأة بضرورة الرضا بما قسمه الله لها ، وأن الحياة ليست طعاماً وشراباً ومظاهر كاذبة ، وإنما هي ابتلاء  ، فمن ترضى وتصبر بما أعطاه الله لها حتى لو كان قليلا،  فإن  تفوز برضا رب العالمين و تفوز بجنة النعيم عند الله الكريم . وأن مَنْ تتضجر من الحياة مع زوجها ، وتنظر الى مافي أيدي غيرها فإنها تكفر بنعمة ربها ، وتخسر جنة ربها ، وفي الحديث :  أكثر أهل النار من النساء.

12)        إحذري من الدعوات الباطلة بالتمرد على الرجل ، فإنه طريق الى الضياع والخسران ، وكم من النساء الذين  ندموا ندما شديداً بعد أن ضاعت حياتهم ، وخسروا بيوتهم وأبنائهم ، وخسروا رضا ربهم

13)        إعلمي أن الحياة تكتمل بالزوجين ، فلا غنى للمرأة عن الرجل ولا غنى للرجل عن المرأة.

14)        أخيراً ياحاجة أنصحك: أن تجعلي كلامك ذكراً وتسبيحاً لله ، و أن تعطري فمك دائما بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله ..وذلك حتى ترجعي الى ربك  وهو راضٍ عنك.

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))

 

والله الموفق لكل خير

دكتور محمد النجار 14-07-2023م الجمعة 26ذوالحجة1444هـ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.