جريدة (وضوح ) تنقل وقائع المؤتمر الصحفي للمؤتمر السنوى للمعهد القومي للأورام

الإعلان عن دوائيين جديدين لعلاج اورام اللوكيميا الحادة والمزمنة

كتب -حسام فاروق

في متابعة خاصة لموقع وجريدة ( وضوح الإخباري )للمؤتمر الدولي، الذي ينظمه معهد الأورام ويحضره 30 عالما من أوروبا وأمريكا، ويشمل على 50 جلسة علمية وثلاث ورش عمل للكشف والتشخيص والعلاج المبكر والاكتشافات الجديدة من الأدوية الحديثة.

التخلص من الأمراض المستوطنة

حيث أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية حيث أكد علي أن مصر قد تخلصت من معظم الأمراض المستوطنة والتي تم القضاء عليها تقريبا نهائيا مثل البلهارسيا وامراض التيفود ومعظم الأمراض التي عانت منها مصر في الحقبة الزمنية الماضية،

واشار عوض في كلمته ان نسبة الوفيات في مصر قد تقلصت في الخمس سنوات الماضية وخاصة في الامهات وأيضا إنخفضت معظم الامراض السائدة مثل الشريان التاجي وأمراض الضغط والسكر،

واوضح مستشار الرئيس أن خريطة الأمراض قد تقلصت في امراض سرطان الكبد والأوردة والاورام المعروفة عالميا،

وقال عوض مع زيادة عدد السكان والكشف عن الأمراض عند بعض المرضي وخاصة في الريف المصري صاحب النصيب الاكبر من أمراض الاورام واهتمام الدولة بها وذلك بعد توجيهات الرئيس السيسي بسرعة الكشف عن هذه الامراض والعمل علي علاجها وخاصة سرطان الثدي عند النساء والذي يحتاج لعلاج كيماوي مخفف يقوم بالقضاء عليها نهائيا،

واشار عوض ان بعض الاورام وعلي رأسها أورام الرئة يجب سرعة علاجها لأنه كلما تأخر العلاج وقت أطول كلما تأخرت نسبة الشفاء منها،

تغير استراتيجية العلاج

وصرحت د علا خورشيد رئيس قسم طب الاورام بالمعهد القومي للأمراض ان استراتيجية العلاج تغيرت في العالم واصبح يتم إعطاء العلاجات الكيمائية والمناعية قبل الجراحة حتي في الأورام الصغيرة في المراحل الاولي وهذا ادي الي رفع نسب الشفاء.

وتناقش ورش العمل كيفية تشخيص الأورام عن طريق الحامض النووي عن طريق العينات السائلة بفحص الدم المعملي.

وسوف يتم الإعلان عن دوائيين جديدين لعلاج اورام اللوكيميا الحادة والمزمنة وهو عقار ذكي جديد لعلاج النوعين من اللوكيميا .

السجل القومي للأمراض

واكد د حسين خالد استاذ طب الاورام والعميد الاسبق لمعهد الاورام علي الإجابة حول رؤيته لخريطة الامراض المستوطنة في مصر ، صرح أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت معايير لإنهاء الأمراض المستوطنة والاورام حيث يتم تطبيق طرق العلاج المناسبة اجتماعيا وصحيا وماديا،

واكد علي أنه يجب عمل أبحاث حول المرض المنتشر حيث تعمل الأبحاث علي طرق الوقاية منها والحد من انتشارها ،

وأكد علي أن السجل القومي للأمراض والذي يجب دعمه في مصر والذي يعمل علي حصر الأمراض والتكلفة الإقتصادية لمعالجة هذه الأمراض وقد ظهر أول تقرير عام 2014وتم نشر بعض النتائج عام 2020 وأشار إلي أنه كلما زاد عدد السكان كلما زادت معدلات انتشار الأمراض،

وأشار خالد إلي أنه في السنوات الأخيرة قد زادت أعمار المصريين مما يؤكد علي انتهاء معظم الأمراض،

خطورة التدخين على السيدات

وتحدثت د ايناس عبد الحليم استاذ طب الاورام بجامعه المنصورة وعضو البرلمان حيث صرحت ان عملية التدخين بين السيدات قد ذادت في الآونة الأخيرة وسوف تؤدي هذه الظاهرة لانتشار الأمراض ،

وأشارت عبد الحليم ان امراض الثدي عند السيدات قد تقلصت في الفترة الأخيرة وذلك مع وجود العلاج المناسب واذدادت مسبة الشفاء بين السيدات بصورة كبيرة.

الراعي الرسمي لعلاج معظم الأمراض

وصرح د محمد عبد المعطي سمرة عميد معهد الاورام، ان معهد الاورام في مصر هو الراعي الرسمي لعلاج معظم الأمراض ، وأشار ان المعهد لديه الخبرة الكبيرة في بناء المستشفيات المتكاملة الآن حيث ان المعهد يضم الأماكن الخضراء وجراج للسيارات ناهيك عن موقعه المتميز علي النيل،

وأوضح ان التأمين الصحي الشامل لديه بروتوكولات علاج شامل لكل مرحلة من المرض حيث توضع الادوية المناسبة والمؤثرة ولها نتائج واضحة،

وأشار عميد معهد الأورام إلي أنه يجب وجود ارشادات علاجية حيث توضع الإمكانيات المتاحة مثل الحالة المادية للدولة ووضع خطوط عامة للحالة الصحية للمريض ووضع داتا قوية للدواء المناسب بحيث يناسب وضع الأسرة المادي.

أدارت حوار المؤتمر الصحفي الكاتبة الصحفية عزيزة فؤاد المتخصصة في شئون الصحة. نائب رئيس تخرير الاهرام لمجلة نصف الدنيا.