وفاة الفنانة السورية التي ثارت ضد الرئيس
كتب د/ محمد النجار
رغم انه الفنانة السورية الكبيرة مي سكاف لكنها قالت سكاف إن من ساعدها ووقف بجانبها في محنتها في سوريا قبل خروجها من البلد هم المسلمون
هي اشهر فنانة معارضة سورية لنظام الاسد السوري الطائفي ((مي سكاف)) وأعلن نشطاء سوريون اليوم الاثنين23-07-2018 وفاة الممثلة السورية المعارضة مي سكاف، ونعتها صفحات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة المطالبة بإسقاط الأسد، والتي اشتركت فيها منذ عام 2011.
وعبّر ناشطون سوريون معارضون، عن بالغ حزنهم لنبأ وفاتها، قائلين إن آخر كلماتها التي نشرتها على حسابها الفيسبوكي، كانت: “لن أفقد الأمل، لن أفقد الأمل، إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
واعتقل النظام السوري الفنانة سكاف، مع بدايات الثورة عليه. وقالت إنها أخبرت المحقق الأمني التابع لنظام الأسد، في إحدى جلسات اعتقالها والتحقيق معها، بأنها لا تريد لابنها، أن يحكمه حافظ بشار حافظ الأسد، في إشارة بالغة الدلالة منها، إلى نظام التوريث الذي هيمن به آل الأسد على مقاليد الحياة في سوريا ذات النظام الجمهوري.
وتقيم سكاف في فرنسا منذ عام 2013، بعدما أفرج عنها نظام الأسد، ولم تعرف بالضبط ملابسات وفاتها، إلا أن ثمة مصادر تتحدث عن إصابتها بأزمة قلبية أودت بحياتها.
هذه الثورات العربية كانت تحمل طابعا رائعا للحرية بعيدا عن الطائفية والقومية بل طابعا انسانيا جمع كل طوائف الشعب السوري على المطالبة السلمية بالحرية وهو ما اخاف اعداء الامة .. لأن الحرية وحدها هي الباعث على الابداع والتقدم في كافة المجالات ..
لن تموت الشعوب مهما وقع عليها من القهر ….