وكيل “صحة القليوبية” يتفقد المعمل المشترك لمتابعة الاستعدادات لمرشحي انتخابات مجلس النواب

الشلقاني يشدد على السرية والدقة في تحاليل مرشحي البرلمان

✍️ كتب: محمد الهادي

في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال مرشحي انتخابات مجلس النواب بمحافظة القليوبية، أجرى الأستاذ الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، جولة تفقدية موسعة داخل المعمل المشترك بالقليوبية، لمتابعة مدى جاهزيته لإجراء التحاليل الطبية المطلوبة للمرشحين المحتملين.

وأكد “الشلقاني” خلال الجولة على أهمية السرية التامة والدقة البالغة في كافة التحاليل الصادرة عن المعمل، مع ضرورة الالتزام التام بالمعايير الطبية والإجراءات القانونية، بما يضمن شفافية العملية الانتخابية ويصون حقوق جميع المرشحين.

متابعة الاستعدادات وتوافر التجهيزات الطبية

اطلع وكيل الوزارة خلال جولته على خطة العمل داخل المعمل وآلية استقبال المرشحين، مشددًا على ضرورة وجود قاعات انتظار مجهزة تليق بالسادة المرشحين، وتوفير طاقم طبي وفني على أعلى مستوى يعمل على مدار الساعة لضمان سرعة ودقة تنفيذ التحاليل.

كما تفقد مدى توافر المستلزمات الطبية واللوجستية المطلوبة، والجاهزية التامة لمواجهة أي ضغط محتمل في أعداد المتقدمين لإجراء التحاليل.

حضور قيادات الصحة وتنسيق إداري كامل

رافق الدكتور “الشلقاني” خلال الجولة عدد من قيادات الصحة بالمحافظة، من بينهم:

• مها الجندي، مدير عام الشئون المالية والإدارية

• الدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي

• نشوى يحيى، مدير إدارة التموين الطبي

وذلك بالتنسيق مع الأستاذة رباب عبد الهادي، مدير إدارة الشئون الإدارية، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية والإدارية المقدمة للمرشحين.

عرض آلية العمل واستعداد المعمل

وكان في استقبال الوفد الدكتورة نرمين حامد، مديرة المعمل المشترك، التي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آلية العمل المتبعة داخل المعمل، مشيرة إلى جاهزية الفرق الطبية والفنية، واستعدادهم الكامل للتعامل مع المرشحين وفق جداول زمنية منظمة، تراعي الكفاءة وتضمن الالتزام بكافة الشروط والمعايير.

نحو انتخابات نزيهة تضمن الشفافية والاستحقاق الدستوري

تأتي هذه الجولة في إطار حرص مديرية الصحة بالقليوبية على ضمان أعلى درجات الجاهزية والشفافية والنزاهة في المرحلة التمهيدية للانتخابات البرلمانية، والتي تبدأ من الإجراءات الطبية الرسمية التي تُعد جزءًا أساسيًا في الترشح، انطلاقًا من مسؤولية الصحة في دعم المسار الديمقراطي وتحقيق الاستحقاقات الدستورية في بيئة صحية آمنة ومنضبطة.