ومازلنا نبني فكراً…
بقلم / مدحت مرسي
العلة و المعلول ( السبب و المسبب)
وهو أسلول من أساليب التفكير العلمي
وهو يرى أن الظواهر الطبيعية ترتبط فيما بينها ارتباطا ضروريا على أساس العلة و المعلول أو السبب و المسبب
فكل ظاهرة طبيعية هي نتاج لظاهرة سابقة لها و هي مقدمه لظاهرة تاليه و هكذا
فهو يبحث عن علة الظاهرة في مجالها الطبيعي دون أن يتجاوز وراء الطبيعه
مثلا يرى أن الرياح نتيجة لإنخفاض في الضغط من جهة إلى أخرى فإن كانت المنطقة الحارة الضغط فيها مرتفع تسببت في ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة المنخفضة و من الممكن تتسبب في نزول المطر لمرورها على منطقه ساحلية فتحمل ببخار الماء الذي يحمله السحاب فينزل المطر.
فلا يبحث عن السبب في إنخفاض الضغط الأول ولا مسببه لأنه بعد الطبيعه.
و عندما يحدث خلل في النتيجه يُرجع الأمر إلى خطأ في الظاهرة فيرجع يدرسها مرة أخرى إلى أن يحصل على النتيجة الطبيعية
ومن هنا وصلوا الى تتابع الليل و النهار و حركة الشمس و القمر و الخسوف و الكسوف حتى أنهم وصلوا إلى أن ظاهرة الكسوف و الخسوف ليست عيبا في الكون و لكنها ظاهرة محتاجة إلى دراسة لمعرفة السبب و المسبب !!!!!!
الخلاصة
العلل المتشابهة تنتج نفس المعلولات إذا تحققت بنفس الظروف و أما إذا لم تتحقق نفس الظروف لم تنتج نفس المعلولات