أراء وقراءات

ياللا نحب نفسنا وبلاش نظلمها

بقلم / أ.د. نادية حجازي نعمان

 

إوعى تحسب إنك لما تيجي على نفسك وتظلمها علشان الغير تبقى إنت صح …عطايانا للغير لازم تقنن وماتكونش على حساب النفس ….ربنا بيقول فى كتابه العزيز ” لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ” إدي للناس وحب الناس بس بالمعقول مش على حساب نفسك ….حب نفسك وأكرمها وماتموتش نفسك علشان الناس …بالراحة شوية عليك …طلب منا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نعِيدُهَا ثَلاثًا حِينَ نصْبِحُ، وَثَلاثًا حِينَ نمْسِي “. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ” أبو داود والبخاري في الأدب المفرد، وقال الألبانيّ: حسن. صحيح ….لو كان حب النفس مرفوض شرعًا أو زي مابيقول البعض إنه أنانية ماكانش الرسول عليه الصلاة والسلام وصانا بكل هذا الأدعية لنفسنا .

لما وصل الرسول المدينة آخى ﷺ بين سلمان وأبي الدرداء،ومرة زار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة ، فقال: ما شأنك؟ قالت : أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما، فقال له : كل فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له: نم، فنام، ثم ذهب يقوم فقال له: نم. فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن، فصليا جميعا فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له فقال النبي ﷺ: صدق سلمان رواه البخاري. خلينا نبص كويس لهذا الكلام الذي صدق عليه الرسول عليه الصلاة والسلام …أول حق بعد حق ربنا هو حق نفسنا .

لازم ندي نفسنا الحق فى الإستحقاق بتاعها لحب اللي حوالينا وعطائهم لها …مش بس نديهم …بمعنى إننا إحنا كمان لازم ناخد …لازم ندي لنفسنا إعتبارها وحقها ف الأخذ ولو إحنا لم نديها إعتبارها… للأسف اللي حوالينا مش حيديها إعتبارها وحيفضلوا منتظرين عطاءنا المستمر حتى فى أحلك ظروفنا .23 مش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى