المجتمع

زى النهاردة….رحيل القارئ الشيخ محمد رفعت

كتبت عزه السيد

قيثارة السماء القارئ الشيخ محمد رفعت، الذي رحل عن دنيانا «زي النهارده» في٩ مايو ١٩٥٠.

ظل صوت الشيخ رفعت- مذاقًا رمضانيا اعتدناه كل عام، ولقد كان أول من تلا القرآن في الإذاعة الحكومية والتي تعاقدت معه نظير ثلاثة جنيهات في الشهر وكان مترددًا واستفتي قبل قبوله هذا العرض مشايخ الأزهر فأفتوه بمشروعيتها وجوازها.

وكان المصلون في درب الجماميز في بداية الأربعينيات قد اعتادوا سماعه في مسجد فاضل باشا، والده هو محمود رفعت ضابط البوليس وكان رفعت مبصرًا حتي سن الستين فأصيب بمرض كف بصره، ووهبه أبوه لخدمة القرآن،والحقه بكتاب مسجد فاضل، وفيه أتم حفظ القرآن وفي سن الخامسة عشرة عين قارئًا يوم الجمعة وذاع صيته، فكان المسجد يضيق بالمصلين، وكانت تلاوته كأنما هي صوت هابط من السماء وصاعد إليها في ذات الوقت، وكان يدخل المصلين في حالة من الوجد والخشوع، فضلاً عن قدرته في تجسيد معني الآيات بطرق التلاوة المختلفة، والفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.