جثمان الرئيس يدور على ربوع تنزانيا وأطرافها البعيدة لتحقيق رغبة الجماهير المصرة على حضور مراسم التشييع
كتب الصحفي السوداني الشهير راشد أحمد فضل على صقحته في الفيسبوك يقول : تابعت لعامين تجربة حكم الرئيس التنزاني المنتخب لفترتين رئاسيتين، الراحل البروفسور جون ماجوفولى باهتمام . تابعت قراراته وعلاقاته الخارجية وجهده ونجاحه في مكافحة الفساد وضرب الفاسدين، والنهوض باقتصاد بلاده ومواجهته الشرسة مع الغرب التي جعلته أن يصل درجة يكذب فيها كوفيد 19.
وتابعت بدقة علاقاته الخاصة جدا بالفقراء من أبناء شعبه وحركته بينهم متلمسا لهمومهم بنفسه واصداره القرارات الفورية . كان راتبه الشهري معلوما للكافة (4K دولار فقط). لذا لم استغرب هذا الوداع المهيب، منذ 4 ايام جثمانه يدور على ربوع البلاد وأطرافها البعيدة لتحقيق رغبة الجماهير المصرة على حضور مراسم التشييع في (Dodoma) التي جعلها الرئيس عاصمة سياسية وحول دار السلام بكل ثقلها وتاريخها، إلى عاصمة اقتصادية، في قرار منه حمل ابعاد إيجابية وجدت ثناء ودعم من مكونات الشعب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
برحيله وارث محبة الشعب الذي تركه ، وضع Magufuli نائبته ماما سامية المسلمة ذات الحجاب المميز في موقف صعب. اذكر حينما أصبحت نائبة له أراد أن يزيل دهشة التنزانيين من وجود امرأة نائبة للرئيس ومسلمة .. قال لهم بلغة بسيطة (ما تشوفها دي شاطرة شديد وكمان لونها فاتح).