كتب :أحمد ابراهيم
بلغنى أيها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
حكاية شاب وفارش ع الرصيف
واقصى طموحه يدوب رغيف
يمده بقوه على صعاب الحياه
ينادى لصاحبه ويأكله معاه
وكان شاب هادى وميبصش لفوق
رزين فى كلامه مؤدب وزوق
يا عينى الليالي مسابتوش فى حاله
فى يوم صبح بدرى لاقى البوكس جاله
تعالى وكلم الباشا يا واد
وشالو بضاعته كبر همه وزاد
أنا حضرتك بكافح المعيشة
لا سيجاره فى جيبى ولا حتة حشيشة
فرد الأمين كده أشغال طريق
وشتيمه وإهانه ده غير الزعيق
انا مش حرامى ده شغل وخلال
وانا تحت امرك بس فتح يا خال
أنا ع الحديدة من غير أى رسم
خلاص يلا بينا ونتفاهم فى القسم
واتلموا الأهالى وقالو يا عينى ع الشباب
لما يعانى ويسف تراب
وهنا أدركت شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
وفكرت فى أحوال الشباب ومشاكلهم
وفى سطوة إخواننا وعمايلهم
وإلى اللقاء فى حلقة قادمة