كتب / سعيد ناصف
اجتمع السيد الرئيس (عبد الفتاح السيسي ) اليوم مع الدكتور (مصطفى مدبولي ) رئيس مجلس الوزراء والدكتورة *مايا مرسي * رئيس المجلس القومي للمرأة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الدكتورة *مايا مرسي * استعرضت جهود استضافة مصر للدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي
للمرأة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل والتي ستشهد تسلم مصر لرئاسة المؤتمر الوزاري لمدة عامين قادمين وقد وجه السيد الرئيس بالاستعداد الجيد لاستضافة المؤتمر
والذي يرسخ من دور مصر في مجال تمكين المرأة، وتتويجاً لجهود الدولة في إصدار التشريعات الوطنية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف أركان الدولة
وعلى رأسها مجلس الوزراء والبرلمان وآخرها الإجراءات الجديدة التي تم إقرارها مؤخراً للسماح بتعيين المرأة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث في مجلس الدولة والنيابة العامة
كما عرضت الدكتورة الموقف التنفيذي لاستضافة مصر للمقر الدائم لـمنظمة تنمية المرأة والتي تعد أول منظمة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها مصر
حيث تمثل إطاراً شاملاً لتعزيز وتحسين وضع المرأة أخذاً في الاعتبار الجهود المصرية الرائدة في تأسيس المنظمة والدعوة لها فضلاً عن تشجيع مصر لبقية الدول الأعضاء
في منظمة التعاون الإسلامي على الانضمام للنظام الأساسي لـمنظمة تنمية المرأة وصولاً إلى دخوله حيز النفاذ في يوليو 2020
كما أوضحت السيدة رئيس المجلس القومي للمرأة أن منظمة تنمية المرأة تهدف إلى النهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها
وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة
فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة وتصحيح الخطاب الديني ومكافحة التطرف بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم
وقد وجه السيد الرئيس بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في منظمة تنمية المرأة وعددها 22 دولة
سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام كما وجه سيادته بتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـمنظمة تنمية المرأة
مع تأثيثه وتزويده بكافة الخدمات اللازمة ووجه السيد الرئيس أيضاً بالاهتمام داخل المنظمة بإقامة مركز بحثي لإعداد دراسات معمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللازمة للنهوض بأحوال المرأة
فضلاً عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة منظمة تنمية المرأة بالمنظمات الدولية خاصةً في إطار الأمم المتحدة وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.