الروايه الإخوانية تتصدر عناويين الواشنطن بوست
بقلم/ شريف زيد
باحث سياسي
مازالت تمارس الجريده الأشهر والأوسع انتشارا دورها المشبوه في تشويه الدور المصري تزامنا مع أعياد ثوره يونيو، وأحكام الإعدام التي صدرت ضد بعض قيادات الإخوان محاوله إثبات أن الإرهاب وجهه نظر منتقده أداء بايدن ودعمه للدوله المصريه
الواشنطن بوست ونييورك تايمز وجهان لعمله واحده
لم تتوقف حمله الجريدتان علي مر السنوات الماضيه من تصدير ماتصفه باالأنزعاج
محاوله الترويج والضغط بورقه حقوق الإنسان
ولنبدأ بالتاريخ الأسود لمنبر اليهود وبوق الاكاذيب
نييورك تايمز والتي تأسست عام 1982 على يد مؤسس كنيسة التوحيد الأمريكية «Unification Church» الملياردير ورجل الأعمال والقس (من أصل كوري) يدعى «سون مسونج موون». وادعى هذا الشخص قبل وفاته عام 2012 النبوة، وأن الله اختاره ليؤسس جنة الله على الأرض، ومنحه مبادئ ربانية تعتبر نسخة ثالثة من الإنجيل والقرآن حسب زعمه. وترتبط كنيسة التوحيد بعلاقات متشابكة مع قادة اليمين المسيحى المتطرف المعروف بولائه المطلق لإسرائيل، وعداء لكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين.
يُنظر لنييورك تايمز” على كونها المنبر الإعلامى الورقي الأهم للمحافظين الجدد في العاصمة الأمريكية بما توفره من مساحة لنشر بروباجاندا مؤيدة لسياساتهم ومواقفهم، وذلك منذ تأسيسها وحتى اليوم. مما ترتب عليه استقالات عديدة من صحفيين مستقلين ولم يقبلوا بأجندة الجريدة السياسية.
وتُعد الصحيفة منصة لأهم كتاب ما يطلقون على أنفسهم المحافظين الجدد في أمريكا، من ذوي الاتجاهات المُعادية لمفاهيم السلام والترويج دوما لمعاداه العرب والمسلمين.
هي طارده للكفاءات الصحفيه المتميزه مثل تونى بلانكلي، وفرانك جافني بسبب سياستها التحريريه البعيده عن المهنيه.
عموما الأثاره والتهييج ضد العالم الإسلامي بصفه عامه عناويين ثابته للجريده
وقد سبق أن حذرت عام 2017 من تصنيف جماعه الإخوان المسلمين جماعه إرهابيه
سقط الإخوان وعاش الوطن