كتبت – أ.د.نادية حجازي نعمان
الإنسان الحساس له عدة مواصفات منها أنه يلبي طلبات كل من حوله حتي لو كان علي حساب نفسه وهو بذلك قد يظلم نفسه لإرضاء الآخرين.
هذا الإنسان غالبًا كتوم لا يعط نفسه الحق فى معاتبة شخص أساء إليه خشية أن يحزن الشخص الآخر فيلتزم الحساس الجلوس منفردًا.
وقد يعاود التفكير مرارًا فى كل المواقف الصعبة التى مرت به.
التعامل مع الشخصية الحساسة له مصاعب:
فهذا الإنسان يدقق في التفاصيل والتصرفات جدا، وهو يريد أن يتعامل معه الآخرين بنفس المعاملة و لكن للأسف ليس بالضرورة ان يجدوا المعامله التى يتوقعوها.
أيضا يسامحون كثيرا ثم بعد ذلك يتحولون إلى شخصية مختلفة عصبية جدا، وهذا يسبب لهم قلة ثقة بالنفس بداخلهم و أحيانًا في من حولهم.
الشخصية الحساسة، تحتفظ بآلامها بداخلها و تحاول مراعاة مشاعر غيرها و هذا ليس ضعف منها، هي فقط باقية علي العشرة.
فلنحاول تقدير وجود هؤلاء في حياتنا لأن وجودهم سند حقيقي بعد الله لأنهم يعطون ويهتمون بالآخرين .
حاولوا عند التعامل معهم ألا تتعبوهم لأنهم بيتعبوا لوحدهم بسبب طريقة تفكيرهم .
٢٠٢١/١٠/٢١