كتب. إبراهيم عوف
أكد كيم يونج سو نائب وزير التعاون الإنمائي الدولي الكوري على أهمية التعاون مع مصر في مختلف المجالات ولا سيما بعد إدراج مصر إلى قائمة الدول الشريكة ذات الأولوية للمساعدة الإنمائية الرسمية.
وقال عقب لقاء جمعه مع عدد من المسئولين في محافظة بني سويف الجامعة التكنولوجية الكورية المصرية في المحافظة نفسها بهدف بحث خطط التعاون المستقبلي، إن علاقات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية تتمتع بتاريخ طويل مشيراً إلى أن الحكومة الكورية تتابع عن كثب جهود الحكومة المصرية لتطوير مختلف القطاعات وتحسين مستوى معيشة الشعب المصري، وأنها مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية مع مصر.
وأوضح أن هناك 14 مشروعاً للتعاون الإنمائي مع مصر بقيمة تبلغ نحو 50 مليون دولار ومن أبرزها الجامعة التكنولوجية الكورية المصرية والتي تم افتتاحها في عام 2019، ومشروع تطوير الخط الثالث للمترو وتطوير السكك الحديدية والبنية التحتية للقطاع الطبي في مصر.
ونوه إلى أن الجانب الكوري سيسعى إلى تطوير المناهج الدراسية ونظام التعليم بالجامعة التكنولوجية الكورية المصرية فضلاً عن توفير منح وبرامج تدريبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل داخل الشركات الكورية بحيث تتحول الجامعة إلى نموذج رائد يمكن تطبيقه في محافظات أخرى.
وأعرب كيم يونج سو عن أمله في تعزيز وتيرة التعاون المشترك بين كوريا الجنوبية ومصر في ضوء ما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية واقتصادية وبشرية. ومن المقرر أن يلتقي نائب الوزير الكوري بعدد من المسئولين في مختلف القطاعات بهدف بحث تدعيم علاقات التعاون بين البلدين.
وكانت الحكومة الكورية قد حددت في مطلع العام الجاري 27 دولة مؤهلة لمساعداتها التنموية التي تناهز نحو 3 مليار دولار.